142

Impact of Different Chains and Texts on Disagreement Among Jurists

أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء

Penerbit

دار الكتب العلمية

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

خالد (١)، ونوح (٢) بن أبي مريم (٣)، جميعهم عن الزهري، بِهِ قَالَ البُخَارِيّ: «وحديث هَؤُلاَءِ أبين» (٤)،وَكَذَلِكَ هَذِهِ اللفظة في رِوَايَة الوليد بن مُسْلِم، عن مالك والليث (٥)، وفي رِوَايَة حماد بن مسعدة (٦) عن مالك (٧)، وتابع هَذِهِ الروايات هشام بن سعد؛ إلاّ أنَّهُ رَوَاهُ عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هُرَيْرَةَ (٨)، وروى هَذَا الْحَدِيْث بهذا اللفظ عن أبي هُرَيْرَةَ سعيد بن المسيب (٩) أيضًا.

(١) هَذَا الطريق ذكره الدَّارَقُطْنِيّ في سننه ٢/ ٢٠٩.
(٢) أبو عصمة نوح بن أبي مريم المروزي، القرشي مولاهم، يعرف بالجامع؛ لجمعه العلوم: كَانَ يضع الْحَدِيْث، توفي سنة (١٧٣ هـ).
الكامل ٨/ ٢٩٢، وتهذيب الكمال ٧/ ٣٦٨ و٣٦٩ (٧٠٩٠)، والتقريب (٧٢١٠).
(٣) هَذَا الطريق ذكره الدَّارَقُطْنِيّ في سننه ٢/ ٢٠٩ .. وَقَالَ الدارقطني: «وغيرهم».
(٤) التاريخ الصغير ١/ ٢٩٠.
(٥) ذكره ابن عَبْد البر في التمهيد ٧/ ١٦٢، وَقَالَ: «هكذا قَالَ الوليد، وَهُوَ وهم مِنْهُ عَلَى مالك، والصواب: عن مالك ما في الموطأ: أن رجلًا أفطر فخيره النَّبِيّ ﷺ أن يعتق أو يصوم أو يطعم».
(٦) هُوَ أَبُو سعيد البصري حماد بن مسعدة التميمي: ثقة، توفي سنة (٢٠٢ هـ).
انظر: سير أعلام النبلاء ٩/ ٣٥٦، وتاريخ الإسلام: ١٣٠ وفيات (٢٠٢ هـ)، والتقريب (١٥٠٥).
(٧) أخرجه البيهقي ٤/ ٢٢٥ - ٢٢٦، وَقَالَ: «وَقَدْ رَوَى حماد بن مسعدة هَذَا الْحَدِيْث عن مالك، عن الزهري نحو رِوَايَة الجماعة».
(٨) قَالَ ابن حجر: «وخالفهم هشام بن سعد، فرواه عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هُرَيْرَةَ أخرجه أبو داود وغيره، قَالَ البزار، وابن خزيمة، وأبو عوانة: أخطأ فِيْهِ هشام بن سعد». وانظر: صَحِيْح ابن خزيمة ٣/ ٢٢٤، ومسند أبي عوانة الجزء المفقود: ١٤٦، والكامل لابن عدي ٨/ ٤١١، كَمَا أن الرُّوَاة عن هشام بن سعد قدِ اختلفوا في رِوَايَة هَذَا الْحَدِيْث أيضًا فَقَدْ رَوَاهُ ابن أبي فديك، عن هشام بن سعد عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هُرَيْرَةَ: «قَالَ: جاء رجل إِلَى النَّبِيّ ﷺ أفطر في رَمَضَان». أخرجه أبو داود (٢٣٩٣)، وابن عدي في الكامل ٨/ ٤١١، والدارقطني ٢/ ١٩٠، في حِيْنَ رَوَاهُ الْحُسَيْن بن حفص أخرجه ابن خزيمة (١٩٥٤)، والبيهقي ٤/ ٢٢٦، وأبو عامر العقدي، أخرجه أبو عوانة في الجزء المفقود: ١٤٦، والدارقطني ٢/ ٢١١ وفي العلل ١٠/ ٢٤١، كلاهما عن هشام بن سعد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: «أن رجلًا أتى إِلَى رَسُوْل الله ﷺ فحدثه أنَّهُ وقع بأهله في رَمَضَان».
ورواه سليمان بن بلال، عن هشام بن سعد بالإسناد نفسه، أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ في " العلل " ١٠/ ٢٤١، وابن عَبْد البر في " التمهيد " ٧/ ١٧٥، وَلَمْ يذكر سبب الإفطار ولكنه جعل الكفارة عَلَى الترتيب.
ورواه الدَّارَقُطْنِيّ في " العلل " ١٠/ ٢٤٢ من طريق أَبِي نُعَيْم، عن هشام بن سعد، عن الزهري، عن أبي سلمة، بِهِ مرسلًا. وفي جَمِيْع الروايات عن هشام زيادة: أن رَسُوْل الله ﷺ أمره أن يصوم يومًا مكانه.
(٩) أخرجه أحمد ٢/ ٢٠٨، وابن ماجه (١٦٧١)، وابن خزيمة (١٩٥١)، والدارقطني ٢/ ١٩٠، وفي
=

1 / 147