9- ... حدثنا محمد ، قال : قرأت على هبة الله بن محمد الإمام ، قلت له حدثكم عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا أبي ، نا يزيد بن هارون ، أنبا ابن أبي ذئب ، عن محمد بن عمرو بن عطاء ، عن ذكوان ، عن أم المؤمنين عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " أما فتنة القبر في تفتنون وعني تسألون ، فإذا كان الرجل الصالح أجلس غير فزع ولا معسوف ، ثم يقال له : فيم كنت ؟ فيقول : في الإسلام فيقال له : ما هذا الرجل الذي كان فيكم ؟ فيقول : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتانا بالبينات من عند الله عز وجل ، وصدقناه فيفرج له فرجة قبل النار ، فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له : انظر إلى ما وقاك الله عز وجل منه ثم يفرج له فرجة إلي الجنة ، فينظر إلى زهرتها وما فيها ، فيقال له : هذا مقعدك منها ويقال : على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله فإذا كان الرجل السوء أجلس في قبره فزعا معسوفا ، فيقال له : فيم كنت ؟ فيقول : لا أدري فيقال له : ما هذا الرجل الذي كان فيكم ؟ فيقول : سمعت الناس يقولون قولا فقلت كما قالوا فيفرج له فرجة من قبل الجنة ، فينظر إلى زهرتها وما فيها ، فيقال له : انظر إلى ما صرفه الله عنك ثم يفرج له فرجة قبل النار ، فينظر إليها تحطم بعضها بعضا ، فيقال له : هذا مقعدك منها ويقال له : على الشك كنت وعليه مت وعليه تبعث " .
Halaman 4