Imla Anfus
الإملاء الأنفس في ترجمة عسعس (مطبوع ضمن مجموع رسائل لابن ناصر الدين)
Penyiasat
أبي عبد الله مشعل بن باني الجبرين المطيري
Penerbit
دار ابن حزم
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Lokasi Penerbit
بيروت - لبنان
الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ بَيَانٍ الزَّبِيبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ.
وَفِي آخِرِهِ بَعْدَ قَوْلِهِ: «إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
فَقَالَ لَنَا جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عِنْدَ ذَلِكَ: أَظَلَّتْكُمْ فِتْنَةٌ مَنْ قَامَ لَهَا أَرْدَتْهُ، قَالَ: فَقُلْنَا: فَمَا تَأْمُرُنَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنْ دَخَلَ عَلَيْنَا مِصْرَنَا؟ قَالَ: ادْخُلُوا دُورَكُمْ، قَالَ: فَإِنْ دَخَلَ عَلَيْنَا دُورَنَا؟، قَالَ: ادْخُلُوا بُيُوتَكُمْ، قَالَ: قُلْنَا: فَإِنْ دَخَلَ عَلَيْنَا بُيُوتَنَا؟، قَالَ: ادْخُلُوا مَخَادِعَكُمْ، قَالَ: قُلْنَا: فَإِنْ دَخَلَ عَلَيْنَا مَخَادِعَنَا؟ قَالَ: كُنْ أَنْتَ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ، وَلا تَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلَ
وَأَخْبَرَنَا الْمُسْنِدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَوَّامٍ النَّابْلُسِيُّ، سَمَاعًا يَوْمَ الاثْنَيْنِ التَّاسِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ بِدَارِ السُّنَّةِ الطَّاهِرَةِ بِدِمَشْقَ، أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَنَائِمَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، وَزَيْنَبُ ابْنَةُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَنَّاءُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ، حَدَّثَنَا هَوْذَةُ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَ زَمَنُ زِيَادٍ جَاءَ جُنْدَبٌ الْبَجَلِيُّ فَنَزَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي يَوْمًا: هَلْ لَكَ إِخْوَانٌ وَضُرَبَاءُ فِي هَذَا الْمِصْرِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: اجْمَعْ لِي مِنْهُمْ نَفَرًا، فَأَرْسَلْتُ إِلَى نَفَرٍ مِنْهُمْ عَسْعَسُ بْنُ سَلامَةَ فَاجْتَمَعُوا فِي بَيْتِ دَارِي، قَالَ: وَقَدْ كَانَ جُنْدَبٌ غَدَا إِلَى ابْنِ زِيَادٍ فَرَجَعَ مِنْ عِنْدِهِ فَإِذَا عَسْعَسُ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ، قَالَ: فَجَاءَ حَتَّى قَامَ عَلَى الْبَابِ فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ مَثَلَ الَّذِي يَعِظُ النَّاسَ وَيَنْسَى نَفْسَهُ كَمَثَلِ الْمِصْبَاحِ يَحْرِقُ نَفْسَهُ وَيُضِيءُ لِغَيْرِهِ، وَإِنَّ أَوَّلَ مَا يَتَفَقَّأُ عَنِ الدَّابَّةِ إِذَا مَاتَ بَطْنُهُ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَا يَجْعَلُ فِي بَطْنِهِ، وَلْيَتَّقِ أَحَدُكُمْ لا يَحُولَنَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ بَعْدَمَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا مِلْءُ
1 / 457