79

Imbangan Ilmu Mengenai Pangajaran Gramatik Dan Bacaan Al-Quran

إملاء ما من به الرحمن

Penyiasat

إبراهيم عطوه عوض

Penerbit

المكتبة العلمية- لاهور

Lokasi Penerbit

باكستان

فان قيل فاين الضمير العائد على المبتدأ من الجملة قيل وضع الظاهر موضعه تفخما أي فمن شهده منكم كما قال الشاعر

لا أرى الموت يسبق الموت شيء

بغض الموت ذا الغنى والفقيرا

أي لا يسبقه شيء ومن هنا شرطية مبتدأه وما بعدها الخبر ويجوز أن تكون بمعنى الذي فيكون الخبر فليصمه و (

﴿منكم

) حال من ضمير الفاعل ومفعول شهد محذوف أي شهد المصر و (

﴿الشهر

) ظرف أو مفعول به على السعة ولا يجوز أن يكون التقدير فمن شهد هلال الشهر لأن ذلك يكون في حق المريض والمسافر والمقيم الصحيح والذي يلزمه الصوم الحاضر بالمصر إذا كان صحيحا وقيل التقدير هلال الشهر فعلى هذا يكون الشهر مفعولا به صريحا لقيامه مقام الهلال وهذا ضعيف لوجهين أحدهما ما قدمنا من لزوم الصوم على العموم وليس كذلك والثاني أن شهد بمعنى حضر ولا يقال حضرت هلال الشهر وإنما يقال شاهدت الهلال والهاء في (

﴿فليصمه

) ضمير الشهر وهي مفعول به على السعة وليست ظرفا إذ لو كانت ظرفا لكانت معها في لأن ضمير الظرف لا يكون ظرفا بنفسه ويقرأ (

﴿شهر رمضان

) بالنصب وفيه ثلاثة أوجه أحدها أنه بدل من أياما معدودات والثاني على إضمار أعنى شهر والثالث أن يكون منصوبا بتعلمون أي ان كنتم تعلمون شرف شهر رمضان فحذف المضاف ويقرأ في الشاذ شهري رمضان على الابتداء والخبر وأما قوله (

﴿أنزل فيه القرآن

) فالمعنى في فضله كما تقول أنزل في الشيء آية وقيل هو ظرف أي أنزل القرآن كله في هذا الشهر إلى السماء الدنيا و

﴿هدى

﴿وبينات

حالان من القرآن

قوله تعالى (

﴿يريد الله بكم اليسر

) الباء هنا للالصاق والمعنى يريد أن يلصق بكم اليسر فيما شرعه لكم والتقدير يريد الله بفطركم في حال العذر اليسر (

﴿ولتكملوا العدة

) هو معطوف على اليسر والتقدير لأن تكملوا واللام على هذا زائدة كقوله تعالى (

﴿ولكن يريد ليطهركم

) وقيل التقدير ليسهل عليكم ولتكملوا وقيل (

﴿ولتكملوا العدة

) فعل ذلك

Halaman 82