Imbangan Ilmu Mengenai Pangajaran Gramatik Dan Bacaan Al-Quran
إملاء ما من به الرحمن
Penyiasat
إبراهيم عطوه عوض
Penerbit
المكتبة العلمية- لاهور
Lokasi Penerbit
باكستان
قوله تعالى (
﴿ليس البر﴾
) يقرأ برفع الراء فيكون (
﴿أن تولوا﴾
) خبر ليس وقوى ذلك لأن الأصل تقديم الفاعل على المفعول ويقرأ بالنصب على أنه خبر ليس وأن تولوا اسمها وقوى ذلك عند من قرأ به لأن أن تولوا أعرف من البر إذ كان كالمضمر في أنه لا يوصف والبر يوصف ومن هنا قويت القراءة بالنصب في قوله (
﴿فما كان جواب قومه﴾
قبل المشرق ) ظرف (
﴿ولكن البر﴾
) يقرأ بتشديد النون ونصب البر وبتخفيف النون ورفع البر على الابتداء وفي التقدير ثلاثة أوجه أحدها أن البر هنا اسم فاعل من بر يبر وأصله برر مثل فطن فنقلت كسرة الراء إلى الباء ويجوز أن يكون مصدرا وصف به مثل عدل فصار كالجثة والوجه الثاني أن يكون التقدير ولكن ذا البر من آمن والوجه الثالث أن يكون التقدير ولكن البر بر من آمن محذف المضاف على التقديرين وإنما احتيج إلى ذلك لأن البر مصدر ومن آمن جثة فالخبر غير المبتدأ في المعنى فيقدر ما يصير به الثاني هو الاول (
﴿والكتاب﴾
) هنا مفرد اللفظ فيجوز أن يكون جنسا ويقوى ذلك أنه في الأصل مصدر ويجوز أن يكون اكتفى بالواحد عن الجمع وهو يريده ويجوز أن يراد به القرآن لأن من آمن به فقد آمن بكل الكتب لأنه شاهد لها بالصدق (
﴿على حبه﴾
) في موضع نصب على الحال أي آتى المال محبا والحب مصدر حببت وهي لغة في أحببت ويجوز أن يكون مصدر أحببت على حذف الزيادة ويجوز أن يكون اسما للمصدر الذي هو الاحباب والهاء ضمير المال أو ضمير اسم الله أو ضمير الايتاء فعلى هذه الاوجه الثلاثة يكون المصدر مضافا إلى المفعول و (
﴿ذوي القربى﴾
) منصوب بأتى لا بالمصدر لأن المصدر يتعدى إلى مفعول واحد وقد استوفاه ويجوز أن تكون الهاء ضمير من فيكون المصدر مضافا إلى الفاعل فعلى هذا يجوز أن يكون ذوي القربى مفعول المصدر ويجوز أن يكون مفعول آتى ويكون مفعول المصدر محذوفا تقديره وآتى المال على حبه إياه ذوي القربى (
﴿وابن السبيل﴾
) مفرد في اللفظ وهو جنس أو واحد في اللفظ موضع الجمع (
﴿وفي الرقاب﴾
) أي في تخليص الرقاب أو عتق الرقاب وفي متعلقة بآتي (
﴿والموفون﴾
) في رفعة ثلاثة أوجه أحدها أن يكون معطوفا على من آمن والتقدير ولكن البر المؤمنون والموفون والثاني هو خبر مبتدأ محذوف تقديره وهم الموفون وعلى هذين الوجهين ينتصب (
﴿والصابرين﴾
) على إضمار أعنى وهو في المعنى معطوف على من ولكن جاز النصب لما تكررت الصفات ولا يجوز أن يكون معطوفا على ذوي القربى لئلا يفصل بين المعطوف والمعطوف عليه الذي هو في حكم الصلة بالاجنبي وهم الموفون والوجه الثالث أن يعطف الموفون على الضمير في آمن وجرى طول الكلام مجرى توكيد الضمير فعلى هذا يجوز أن ينتصب الصابرين على إضمار أعنى وبالعطف على ذوي القربى لأن الموفون على هذا الوجه داخل في الصلة (
﴿وحين البأس﴾
ظرف للصابرين )
قوله تعالى (
﴿الحر بالحر﴾
) مبتدأ وخبر والتقدير الحر مأخوذ بالحر (
﴿فمن عفي﴾
) له من في موضع رفع بالابتداء ويجوز أن تكون شرطية وأن تكون بمعنى الذي والخبر (
﴿فاتباع بالمعروف﴾
) والتقدير فعليه اتباع و (
﴿من أخيه﴾
) أي من دم أخيه و (
﴿من﴾
) كناية عن ولي القاتل أي من جعل له من دم أخيه بدل وهو القصاص أو الدية و (
﴿شيء﴾
) كناية عن ذلك المستحق وقيل (
﴿من﴾
) كناية عن القاتل والمعنى إذا عفى عن القاتل فقبلت منه الدية وقيل شيء بمعنى المصدر أي من عفى له من أخيه عفو كما قال (
﴿لا يضركم كيدهم﴾
) شيئا أي ضيرا (
﴿وأداء إليه﴾
) أي إلى ولى المقتول (
﴿بإحسان﴾
) في موضع نصب بأداء ويجوز أن يكون صفة للمصدر وكذلك بالمعروف ويجوز أن يكون حالا من الهاء أي فعليه اتباعه عادلا ومحسنا والعامل في الحال معنى الاستقرار (
﴿فمن اعتدى﴾
) شرط (
﴿فله﴾
) جوابه ويجوز أن يكون بمعنى الذي
قوله تعالى (
﴿يا أولي الألباب﴾
) يقال في الرفع أولوا بالواو واولي بالياء في الجر والنصب مثل ذوو واولو جمع واحده ذو من غير لفظه وليس له واحد من لفظه
Halaman 78