وتاجاهما على شكل زهرته، وبجوار العمود الذي على يمين الداخل شبه محراب فيه تمثال صغير للمعبودة إيزيس فوق قائمة من الخشب، وعلى جوانب السطحين مما يلي السلمين تماثيل للمعبودات آمون وتوبريس وغيرهما، وكذلك على جانبي الباب الخارجي من الداخل.
الواقعة الأولى (يوما - تايا - حنو - ستسنيت - نجاوو - دليثي - رحاسي - موينه)
دليثي بيدها قيثارة تضرب على أوتارها وأمامها نجاوو ترقص على نغماتها، ورحاسي تتفرج عليهما، موينه تلاعب عصفورا في قفص معلق على جدار المنزل، يوما على السطح الأمامي وتايا بجوارها، ويوما متكئة بمرفقيها على الجدار تنظر للنيل شمالا، ستسنيت مكبة على وجهها فوق حصير في وسط الحوش، وبجانبها دواة وفي يدها مرود وشم تنقش به صورة إيبيس على ذراع حنو الأيسر وهي مكبة أمامها مثلها.
أثناء التمثيل يخرج خدم من المنزل لقضاء بعض الحوائج، ويدخل بعضهم حاملا أواني من فخار بها ماء «بلاليص» وسلال من فاكهة «برتقال»، وعند دخول حاملة البرتقال تكون نجاوو قد فرغت من الرقص فتأخذ رحاسي برتقالتين من السلة، وتلعب بهما. (الموسيقى وراء المرسح.)
ستسنيت (تخاطب حنو) :
أما كنت تعلمين يا حنو أن من تنقش صورة إيبيس
2
على ذراعها الأيسر تظل سعيدة يومها كله؟
حنو :
سعيدة اليوم كله! حقق الله فألك! إذن ربما أكون الفتاة التي تصطفيها الآلهة هذا المساء؛ لتكون قربانا للنيل، وعروسا لأوزيريس.
Halaman tidak diketahui