٥ - التدمرية (١).
٦ - التسعينية (٢).
٧ - التعليق على المحرر في الفقه (٣).
٨ - التفسير (٤).
_________
= ويقول عنه ابن عبد الهادي في العقود الدرية (٢٢): "في سنة مجلدات، وبعض النسخ منه في أكثر من ذلك، وهو كتاب جليل المقدار، ومعدوم النظير، كشف الشيخ فيه أسرار الجهمية وهتك أستارهم، ولو رحل طالب العلم لأجل تحصيله إلى الصين ما ضاعت رحلته! ! ".
أما البزار فقد ذكر في الأعلام العلية (١٠): أنه يقع في إثني عشر مجلدًا.
وقد أخرج بعضه في مجلدين الشيخ الجمَّاعة لتراث شيخ الإسلام محمد بن عبد الرحمن بن قاسم ﵀.
(١) وهي موجودة في مجموع الفتاوى (٣/ ١ - ١٢٨)، وذكرها ابن عبد الهادي في العقود الدرية (٢٩)، وقد قام بتحقيقها في الماجستير د. محمد بن عودة السعوي في جامعة الإمام، وهذه الرسالة من أعظم كتب شيخ الإسلام في الرد على الأشاعرة وإثبات الصفات والقدر، وتضمنت من القواعد الكبيرة ما لو قرأه من فيه بعض إنصاف من المخالفين في باب الصفات لأقر بأن ما سوى معتقد السلف باطل لا ريب فيه، وجاء فى أولها (٤) قول المصنف: "أما بعد فقد سألني من تعنيت إجابتهم أن أكتب لهم مضمون ما سمعوه مني في بعض المجالس .. ".
(٢) وهي ضمن مجموع الفتاوى (٥/ ٢ - ٢٨٨)، وقد طبعت طبقة قديمة في مصر سنة (١٣٢٩ هـ)، وهي رد على الأشاعرة في مسألة الكلام النفسي، وقال عنها ابن عبد الهادي في العقود الدرية (٢٧): "وله كتاب في محنته بمصر، مجلدان، رد فيه على القائلين بالكلام النفسي من نحو ثمانين وجهًا".
(٣) وكتاب المحرر هو لجده الشيخ مجد الدين أبي البركات، قال عنه ابن عبد الهادى في العقود الدرية (٢٨): "وله تعليقة على كتاب المحرر في الفقه لجده الشيخ مجد الدين في عدة جلدات".
(٤) ويبلغ ما ألفهُ شيخ الإسلام في التفسير أكثر من ثلاثين مجلدًا، كما ذكر ابن عبد الهادي في العقود الدرية (٢١)، ويوجد طائفة منه في مجموع الفتاوى في المجلدات (١٥، ١٦، ١٧).
وقد قام د. محمد الجليند بجمع بعض تفسير شيخ الإسلام، وسماه: دقائق التفسير، وطبع في ثلاثة مجلدات، ونشرته دار علوم القرآن في دمشق سنة (١٤٠٤) للهجرة.
1 / 61