57

Iman

الإيمان لابن منده

Editor

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٦

Lokasi Penerbit

بيروت

Wilayah-wilayah
Iran
٦٥ - أَنْبَأَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، أَنْبَأَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدَةَ، ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِدٍ، أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ مُحْرِزٍ، حَدَّثَ أَنَّ جُنْدُبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَعَثَ بَعْثًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى قَوْمٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَأَنَّهُمُ الْتَقَوْا فَكَانَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِذَا شَاءَ أَنْ يَقْصِدَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَصَدَ لَهُ فَقَتَلَهُ، وَأَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَصَدَ لَهُ، وَالْتَمَسَ غَفْلَتَهُ فَكُنَّا نُحَدِّثُ أَنَّهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَلَمَّا رَفَعَ عَلَيْهِ السَّيْفَ، قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَتَلَهُ، فَجَاءَ الْبَشِيرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَسَأَلَهُ وَأَخْبَرَهُ حَتَّى أَخْبَرَهُ عَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ صَنَعَ فَدَعَاهُ، فَقَالَ: «أَقَتَلْتَهُ»، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْجَعَ فِي الْمُسْلِمِينَ وَقَتَلَ فُلَانًا وَفُلَانًا وَفُلَانًا، وَسَمَّى النَّفَرَ، وَإِنِّي حَمَلْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَأَى السَّيْفَ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَقَتَلْتَهُ؟»، قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «كَيْفَ تَصْنَعُ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟»، فَسَأَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَهُ فَجَعَلَ لَا يَزِيدُهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ: «كَيْفَ تَصْنَعُ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟» وَرَوَاهُ عُبَيْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

1 / 210