97

Imamah dan Penolakan Terhadap Rafidah

الإمامة والرد على الرافضة

Editor

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Penerbit

مكتبة العلوم والحكم

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

Lokasi Penerbit

المدينة المنورة / السعودية

مَوْجُود فِيهِ وَمَعْلُوم مِنْهُ، فَمَا الَّذِي أوجب التَّوَقُّف فِيهِ والتقديم عَلَيْهِ.
وَإِن طعن عَلَيْهِ بتغيبه عَن بدر وَعَن بيعَة الرضْوَان.
قيل لَهُ: الْغَيْبَة الَّتِي يسْتَحق بهَا الْعَيْب هُوَ أَن يقْصد مُخَالفَة الرَّسُول ﷺ َ -، لِأَن الْفضل الَّذِي حازه أهل بدر فِي شُهُود بدر طَاعَة الرَّسُول ﷺ َ - ومتابعته، وَلَوْلَا طَاعَة الرَّسُول ومتابعته لَكَانَ كل من شهد بَدْرًا من الْكفَّار كَانَ لَهُم الْفضل والشرف، وَإِنَّمَا الطَّاعَة الَّتِي بلغت بهم الْفَضِيلَة، وَهُوَ كَانَ ﵁ خرج فِيمَن خرج مَعَه فَرده الرَّسُول ﷺ َ - للْقِيَام على ابْنَته فَكَانَ فِي أجل فرض لطاعته لرَسُول الله ﷺ َ - وتخليفه، وَقد ضرب لَهُ بسهمه وأجره فشاركهم

1 / 301