فَإِن عَاد إِلَى الِاحْتِجَاج بِأَحَادِيث الروافض - إِن النَّبِي ﷺ َ - قَالَ لعَلي: " أَنْت خَيرهمْ وأفضلهم وَأَنت الْخَلِيفَة من بعدِي وَمَا فِي مَعْنَاهُ.
قيل لَهُ كَذَلِك رُوِيَ عَن عَليّ ﵁ أَن النَّبِي ﷺ َ - قَالَ لَهُ: يكون فِي آخر الزَّمَان قوم يتملقون حبك يُقَال لَهُم الرافضة فاقتلوهم فَإِنَّهُم مشركون.
وَفِي نَظَائِر هَذَا غير أَنا لَا نحتج بِمِثْلِهَا.
وَلَقَد عَارض هَذِه أَخْبَار تضادها واهية.
كَمَا رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ َ - أَنه قَالَ: أَبُو بكر خير خلق الله
1 / 241