176

Imamah dan Penolakan Terhadap Rafidah

الإمامة والرد على الرافضة

Penyiasat

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Penerbit

مكتبة العلوم والحكم

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

Lokasi Penerbit

المدينة المنورة / السعودية

بَعْضًا فَإِن ذَلِك على حد غضب وموجدة، قد عفى الله ﷿ عَنْهُم أَكثر من ذَلِك، أَخذهم الْفِدَاء يَوْم بدر، وتوليهم عَن الرَّسُول ﷺ َ - يَوْم أحد. وَأمر الرَّسُول ﷺ َ - بِالْعَفو والصفح عَنْهُم. وَأمر أَبَا بكر الصّديق ﵁ وأرضاه أَن يعْفُو عَن مسطح وَينْفق عَلَيْهِ بعد أَن حلف أَن لَا ينْفق مِمَّا سَمعه قَالَ تَعَالَى: ﴿وَلَا يَأْتَلِ أولو الْفضل مِنْكُم﴾ الْآيَة. فَإِن اعْترض فَقَالَ: الصَّحَابَة وَغَيرهم فِي السب واللغو سَوَاء إِذا سبّ بَعضهم بَعْضًا. قيل لَهُ: إِن ركبت هَذَا الْبَاب يلزمك أَن تلزمهم الْأَخْبَار كلهَا فتكفرهم لاقتتالهم وتواجه بَعضهم بَعْضًا.

1 / 380