382

Imamah dalam Cahaya Kitab dan Sunnah

الإمامة في ضوء الكتاب والسنة

Wilayah-wilayah
Syria
Empayar
Mamluk

وفي حديث المسور بن مخرمة قال المسور: "إن الرهط الذين ولاهم عمر اجتمعوا فتشاوروا. قال لهم عبد الرحمن: لست بالذي أتكلم في هذا الأمر(1) ولكنكم إن شئتم اخترت لكم منكم، فجعلوا ذلك إلى عبد الرحمن، فلما ولوا عبد الرحمن أمرهم مال الناس على عبد الرحمن حتى ما أرى أحدا من الناس يتبع ذلك الرهط ولا يطأ عقبه، ومال الناس على عبد الرحمن(2) يشاورونه تلك الليالي، التي أصبحنا منها فبايعنا عثمان. قال المسور: طرقني عبد الرحمن بعد هجع من الليل، فضرب الباب حتى استيقظت، فقال: أراك نائما، فوالله ما اكتحلت هذه الليلة بكبير نوم، انطلق فادع الزبير وسعدا، فدعوتهما له، فشاورهما ثم دعاني، فقال: ادع لي عليا، فدعوته، فناجاه حتى إبهار الليل، ثم قام علي من عنده وهو على طمع، وقد كان عبد الرحمن يخشى زحف، فإن هذا من الكذب المعلوم، إذ لواء النبي صلى الله عليه وسلم كان يوم أحد مع مصعب بن عمير باتفاق الناس، ولواؤه يوم الفتح كان مع الزبير بن العوام، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يركز رايته بالحجون، فقال العباس للزبير بن العوام: أهاهنا أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تركز الراية؟ أخرجه البخاري في صحيحه(3).

وكذلك قوله: "وهو الذي صبر معه يوم حنين".

Halaman 131