ومصعب بن عمير هو الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لما بايعه الأنصار ليلة العقبة، وأسلم على يده رؤوس الأنصار، كسعيد بن معاذ، الذي اهتز عرض الرحمن لموته(¬1)، وأسيد بن حضير وغير هؤلاء.
وكان أبو بكر يخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم يدعو معه الكفار إلى الإسلام في الموسم، ويعاونه معاونة عظيمة في الدعوة، بخلاف غيره. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح: ”لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا“(¬2).
Halaman 30