Imam Kalam
إمام الكلام في القراءة خلف الإمام
Genre-genre
(1) قوله في البناية الخ وقال العيني ايضا في عمدة القاري شرح صحيح البخاري أن ابا حنيفة امام همام طبق علمه الشرق والغرب وقال يحيى بن معين هو ثقة مامون وقال أيضا ابو حنيفة ثقة من اهل الدين والصدق وكان مامونا ععلى دين الله صدوقا في الحديث واهنى عليه الايمة الكبار مثل عبد الله بن المبارك ويعد هو من اصحابه وسفيان بن عيينة وسفيان الثوري وعبد الرزاق وحماد ابن زيد ووكيع بن الجراح شيخ الشافعي وكان نقي تقول واثنى عليه الاية الثلاةثة مالك والشافعي وأحمد واخرون كثيرون وبهذا ظهر لك تحاسد الدارقطني على ابي حنيفة وتعصبه الفاسد مع انه ليس له مقدار بالنسبة إلى هؤلاء الذين اهنوا عليه حتى يتكلم في امام متقدم على هؤالء في الدين والتفوى والعلم وتبضعفه اياه يستحق هو الضعيف بنفسه مع أنه روى في سننه احاديث سقيمة ومعلولة ومنكرة وضعيفة وموضوعة واحتج بها مع علمه بذلك انتهى كلامه وقال ابن الاثير الحرزي في جامع الاصول بعدما اطال الكالم في تناقب ابي حنيفة ولوذهبنا إلى شرح مناقبه وفضائله لاطنا الخطب ولم نصل إلى الغرض منها فانه كان عالما عاملا زاهداص عابدا ورعا تقيا اما ماني علوم الشريعة مرضيا وقد نسببه ؟ وقيل من الاقاويل المتلفة التي يجد قدره عنها؟ منها ن القول يخلق القرآن والقول بالقدر والقول بالارجاء وغير ذلك مما نسب اليه والاحاجة إلى ذكرها ولا إلى ذكر قائلها والظاهر انه كان متمزها عنها يدل على صحة تزاهة مانشر الله له من الذكر المنتشر في الافاق والعلم الذي طبق الارض والاخذ بمذهبه وفقهه والرجوع الى قوله وفعله وأن ذلك لو لم يكن لله فيه شرخفي ورضى الهي وفقه الله له لما جمع شطر الا لاتم أو ما يقاربه على تقليده والعمل براية ومذهبه حتى قد عبد الله ودين الفقهة وعمل برايه ومذهبه واذ بقوله الى يومنا هذا منا مايقارب اربعمائة وخمسين سنة وفي هذا دليل على صحة مذهبه وعقيدته وأن ماقيله منزه عنه انتهى وي الفصل الثالث عشر من الخيرات الحسان في مناقب النعمان لابن حجر المكيالهيتمي قال الحافظ الناقد يحيى بن معين الفقهاء اربعة ابو حنيفة وسفيان وممالك والوزاعي وعندي القراءة قرءاة حمزة والفقه فقه ابي حنيفة على هذا ادركت الناس وسئل سفيان عنه قال نعم كان ثق صدوقا في الفقه والحديث ماموناعلى دين الله وشئل ابن معين عنه اثقه هو فقال نعم ماسمعت احد يضعفه هذا شعبة يكتب له أن يحدث انتهى وفي الفصل الثامن والثلاثين منه قال ابو عمر يوسف بن عبد البر الذين رووا عن اهل الحديث اكثر ما علواعليه الاغراق في الراي والقياس أي وقد مر ان ذلك ليس بعيب وقد قال ابن المذيني ابو حنيفة روى عنه الثوري وابن المبارك وحماد بن زيد وهشام ووكيع وعباد بن العوام وجعفر بنعون وهو ثقة لاباس به وكن شعبة احسن الراي فيه وقال يحيى بن معين اصحابنا يفرطون في ابي حنيفة واصحابه فقيل له اكن يكذب قال لا انتهى وفي مولى بني يتم الله وقيل انه من اناء فارس راى انسا قال محمد بن سعد سمعت يحيى بن عين يقول كان ابو حنيفة لفة لايحدث بالحديث الا بما يحفطه ولا يحدث بمالا يحفظه وقال صالح بن محمد الاسدي عن ابن معين كان ابو حنيفة ثقة في الحديث وقال محمد بن مزاحم سمعت ابن المبارك افقه الله اعانني بابي حنيفة وسفيان كنت كسائر الناس وقال يحي بن سعيد القطان يقول لا يكذب الله ماسمعنا من راى ابي حنيفة وقد اخذنا باكثر اقواله له في كتاب اترمذي ن رواية عبد الحميد الحماني عنه ماريت اكذب من جابر الجعفي ولا افضل من عطاء بن ابي رباح وفي كتاب النسائي حديثه عن عاصم عن ابن عباس قال ليس على اتي؟قلت وو في روية ابي على والمغاربة ع النسائي قال حدثنا على بن حج نا عيسى النسائي قال حدثنا علي بن حجر نا عيسى هو ابن يونس عن النعمان في رواية وفي رواية ابن الاحمر يعني ابا حنيفة انتهى كلامه ملخصا وأن شئت زيادة التفصيل في مناقيه فارحع إلى الكتب المذكورة التي نقلناعنها على قدر الحاجة وإلى تهذيب الاسماء واللغات للنووي والاثمار الجنية في تراجم الحنفية لعلي القاري وتنص الصحة بمناقب ابي حنيفة هو غيرها وقد ذكرت قدر الكثير اسنها في مقدمة التعليق الممجدعلى موطأ محمد ومقدمة السعاية في كشف مافي شرح الوقاية ومقدمة عمدة الرعاية في حل شرح الوقاية ومقدمة الهداية وتذكرة الراشد برد تبصرة الناقد واقامة الحجة على أن الاكثار في التعبد ليس ببدعة وغيرها من رسائلنا وقد ثبتت مما نقلنا امور الاول كونه ثقة في الرواية والثاني كونه تابعيا والثالث كون رويته عند اصحاب الكتب الستة ايضاص وبطل قول المتعصبي أن اباب حنيفة ليست له روية في الصحاج الستةوأنه ليس له اعتبار عند المحدثين في الحدي وطأنه ضعيف في الرواية إلى غير ذلك من اقولهم الباطلة وقد ابطلنا كثيرا منها في تصانيفنا المذكورة
Halaman 18