الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ تَشْبِيه الْفِعْل بالمذمومات ﴿فِي قُلُوبهم مرض فزادتهم رجسا إِلَى رجسهم﴾ ﴿كمن مثله فِي الظُّلُمَات لَيْسَ بِخَارِج مِنْهَا﴾
السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ تَبرأ الْأَنْبِيَاء ﷺ من الْفَاعِل وَإِظْهَار عدواته ﴿إِنَّنِي برَاء مِمَّا تَعْبدُونَ﴾ ﴿إِنَّا بُرَآء مِنْكُم وَمِمَّا﴾ تَعْبدُونَ من دون الله كفرنا بكم وبدا بَيْننَا وَبَيْنكُم الْعَدَاوَة والبغضاء أبدا
السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ شكوى الْأَنْبِيَاء من الْفَاعِل ﴿رب إِن قومِي كذبون﴾ ﴿أَن هَؤُلَاءِ قوم مجرمون﴾ ﴿إِن هَؤُلَاءِ قوم لَا يُؤمنُونَ﴾ ﴿إِن قومِي اتَّخذُوا هَذَا الْقُرْآن مَهْجُورًا﴾ ﴿إِنِّي دَعَوْت قومِي لَيْلًا وَنَهَارًا فَلم يزدهم دعائي إِلَّا فِرَارًا﴾
الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ نهي الْأَنْبِيَاء عَن الأسى والحزن على الْفَاعِل ﴿فَلَا تأس على الْقَوْم الْفَاسِقين﴾ ﴿فَلَا تأس على الْقَوْم الْكَافرين﴾ ﴿وَلَا تحزن عَلَيْهِم﴾ ﴿فَكيف آسى على قوم كَافِرين﴾
التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ عَدَاوَة الله للْفَاعِل وحرمان ثَوَابه ﴿فَإِن الله عَدو للْكَافِرِينَ﴾