فَإِن علق شَيْء من ذَلِك بِفعل جبلي كَانَ مُتَعَلقا بآثاره كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وَلَا تأخذكم بهما رأفة فِي دين الله﴾ وَقَوله ﷺ إِن فِيك لخصلتين يحبهما الله الْحلم والأناة
وَقد تذكر الْأَوْصَاف الْخَمْسَة الجبلية فِي معرض الامتنان كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿فَأحْسن صوركُمْ﴾ وَقَوله ﴿لقد خلقنَا الْإِنْسَان فِي أحسن تَقْوِيم﴾ وَأما الحكم الوضعي فَيجوز أَن يعلق بِسَبَب كسبي كنصب الزِّنَا أَو السّرقَة سَببا للحد وَالْقطع وكنصب الْقَتْل سَببا للْقصَاص
1 / 78