Imam dalam Penerangan Bukti-bukti Hukum

Al-Izz ibn Abd al-Salam d. 660 AH
206

Imam dalam Penerangan Bukti-bukti Hukum

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Penyiasat

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Penerbit

دار البشائر الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت

وَأَرْبَعين مَأْمُورا لِأَن الْأَصَح أَنه يكبر خلف خمس عشرَة صَلَاة ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَذَلِكَ خمس وَأَرْبَعُونَ تَكْبِيرَة ويشتمل قَوْله تَعَالَى ﴿كتب عَلَيْكُم الصّيام﴾ على ثَلَاثِينَ مَأْمُورا وَإِنَّمَا ذكرت هَذِه الْأَمْثِلَة للتدريب فِي اسْتِخْرَاج الْأَحْكَام من أدلتها وَسَوَاء كَانَت مجملة أَو مبينَة سَوَاء كَانَت مُفْردَة أَو مكررة ومعظم أَي الْقُرْآن لَا يَخْلُو عَن أَحْكَام مُشْتَمِلَة على آدَاب حَسَنَة وأخلاق جميلَة جعلهَا الله نصائح لخلقه مقربات إِلَيْهِ مزلفات لَدَيْهِ رَحْمَة لِعِبَادِهِ فطوبى لمن تأدب بآداب الْقُرْآن وتخلق بأخلاقه الجامعة لخير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقد كَانَ خلق رَسُول الله ﷺ الْقُرْآن أَي آدَاب الْقُرْآن وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَإنَّك لعلى خلق عَظِيم﴾ وَأول مَا أنزل الله إِلَيْهِ الْأَمر بِقِرَاءَة الْقُرْآن ومذمة الْغنى والطغيان والتخويف بِالرُّجُوعِ إِلَى الله تَعَالَى بقوله ﴿إِن إِلَى رَبك الرجعى﴾ ثمَّ ختم كِتَابه بنصح جَامع فَقَالَ تَعَالَى ﴿وَاتَّقوا يَوْمًا ترجعون فِيهِ إِلَى الله﴾ أَي اتَّقوا عَذَاب يَوْم ترجعون فِيهِ إِلَى جَزَاء الله وَإِنَّمَا يتقى

1 / 284