100

Imam dalam Penerangan Bukti-bukti Hukum

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Penyiasat

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Penerbit

دار البشائر الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت

الْفَائِدَة الْعَاشِرَة قد يَقع فِي سِيَاق التَّعْلِيل مَا لَا يَصح أَخذه فِي التَّعْلِيل بل يذكر تقريرا للتَّعْلِيل كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿ذَلِك بِأَنَّهُم آمنُوا ثمَّ كفرُوا﴾ ﴿ذَلِك بِأَنَّهُم كَانَت تأتيهم رسلهم بِالْبَيِّنَاتِ﴾ الْآيَة ﴿ذَلِك بِأَن الله نزل الْكتاب بِالْحَقِّ﴾ ﴿أَن تضل إِحْدَاهمَا فَتذكر إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى﴾ الْفَائِدَة الْحَادِيَة عشرَة قد تتَعَلَّق خَصَائِص الْأَمر وَالنَّهْي بأوصاف الجبلية لَا يَصح اكتسابها فَتكون تِلْكَ الخصائص مُتَعَلقَة بآثارها الدَّاخِلَة تَحت الْكسْب تعبيرا باسم السَّبَب عَن الْمُسَبّب وبالمثمر عَن ثَمَرَته وَذَلِكَ كالرأفة وَالرَّحْمَة والحلم والأناة والجود والسخاء واللين وَالْحيَاء والجبن وَالْبخل

1 / 177