"الإلزامات"
للإمام الحافظ
أبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي
الشهير بالدارقطني
(٣٠٦ - ٣٨٥ هـ)
Halaman tidak diketahui
أخبرنا الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني قراءة عليه وأنا أسمع في ذي القعدة سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة بثغر الأسكندرية أنبأ الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قرأت ببغداد من أصل سماعه في صفر في سنة خمس وتسعين وأربعمائة أنبأ أبو طالب محمد ابن علي بن الفتح بن محمد بن الفتح الحربي الزاهد بقراءة أبي محمد بن عبد العزيز بن محمد النخشبي عليه قال: أخبركم أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد ابن مهدي الدارقطني الحافظ في كتابه. وقال: ذكرنا مما أخرجه البخاري ومسلم أو أحدهما من حديث بعض التابعين وتركا من حديثه شبيهًا به، ولم يخرجاه، أو من حديث نظير له من التابعين الثقات ما يلزم إخراحه على شرطهما ومذهبهما، فيما نذكره إن شاء الله تعالى. وبالله التوفيق.
1 / 64
١) أخرج البخاري من حديث قيس بن أبي خازم عن مرداس الأسلمي: "يذهب الصالحون" عن يحيى بن عباد عن مرداس عَنِ النَّبِيِّ ﷺ .
وأخرجه عن إبراهيم بن أبي موسى عن عيسى بن يونس عن إسماعيل عن قيس عن مرداس موقوفًا.
وقد رفعه حفص بن غياث عن إسماعيل.
٢) وأخرج مسلم حديث قيس عن عدي بن عميرة: "من استعملناه
1 / 65
على عمل" من حديث وكيع وابن نمير وابن بشر وأبي أسامة وفضل بن موسى عن إسماعيل عن قيس عن عدي بن عميرة عَنِ النَّبِيِّ ﷺ .
وقال مسلم بن الحجاج في كتاب الوحدان وعدي بن عميرة والصنابح بن الأعسر ودكين بن سعيد الزني ومرداس بن مالك الأسلمي وأبو شهم وأبو حازم، ولم يرو عنهم غير قيس بن أبي حازم.
فيلزم على مذهبهما جميعًا إخراج حديث الصنابح بن الأعسر،
ودكين بن سعيد،
1 / 66
وأبي حازم والد قيس، إذ كانت أحاديثهم مشهورة محفوظة رواها جماعة من الثقات عن إسماعيل بن أبي خالد عن الصنابح عن دكين وعن أبيه كل واحد منهم.
ويلزم أيضًا إخراج حَدِيثِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي شَهْم مِنْ رِوَايَةِ أَسْوَدَ بْنِ
1 / 67
عَامِر عَنْ هُرَيْم عَنْ بَيَان عَنْ قَيْس عَنْ أَبِي شَهْمٍ عَنِ النبي ﷺ، أَنَّهُ أَتَاهُ يُبَايِعُهُ فَقَالَ: أَلَسْتَ صَاحِبَ الْجُبَيْذَةِ بِالأَمْسِ، إِذْ كَانَ مِنْ شَرْطِهِمَا أَسْوُدُ بْنُ عَامِرٍ وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ عَنْ هُرَيْمِ بْنِ سُفْيَانَ. وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.
وموضع الإلزام أن البخاري أخرج حديث مرداس ولم يرو عنه غير قيس بن أبي حازم، وأخرج مسلم حديث عدي بن عميرة ولم يرو عنه غير قيس وأخرجا جميعًا عن أبي مالك الأشجعي وعن مجزأة بن زاهر الأسلمي وانفرد البخاري بحديث مجزأة بن زاهر عن أبيه في النهي عن لحوم الحمر عن عبد الله بن محمد عن عثمان بن عمر عن إسرائيل عن مجزأة.
1 / 68
وأخرج مسلم أحاديث أبو مالك الأشجعي عن أبيه عن النبي ﷺ ولم يخرجها البخاري.
فيلزم على شرطهما إخراج حديث أبي مالك الأشجعي عن نبيط بن شريط عَنِ النَّبِيِّ ﷺ من رواية أبي ومن تابعه من الثقات إلى أبي مالك.
1 / 69
وسيلزم إخراج حديث محمد بن حاطب عَنِ النَّبِيِّ ﷺ من رواية أبي مالك الأشجعي عنه وقد رواه عنه أيضًا سماك بن حرب وغير واحد، منهم ابن عون ويوسف بن سعد وغيرهما، وموضع الإزام أن زاهر ابن الأسود لم يرو عنه غير ابنه مجزأة، وقد اخرج البخاريحديثه وأن طارق بن الأشيم لم يرو عنه غير ابنه ابي مالك وقد أخرج مسلم أحاديثه عنه.
وأخرجا جميعًا عن أبي المليح بن أسامة ولم يخرجا من أحاديث عن أبيه شيئًا.
وانفرد البخاري بإخراج حديثه عن بريدة عَنِ النَّبِيِّ ﷺ في صلاة العصر.
1 / 70
وإنفراد مسلم بإخراج حديث أبي المليح عن نبيشة.
وبإخراج حديث أبي المليح عن معقل بن يسار من رواية قتادة عنه فيلزم على مذهبهما إخراج حديث أبي المليح ن أبيه عن النبي ﷺ من رواية قتادة وخالد الحذاء وأبي قلابة عن أبي المليح عن أبيه.
وإخراج حدث أبي المليح عن أبي عزة يسار بن عبد عَنِ النَّبِيِّ ﷺ من حديث أيوب السختياني عنه.
1 / 71
ويلزم مسلمًا إخراج أبي الأحوص عوف بي مالك عن أبيه عن النبي ﷺ، إذ كانت طرقها صحاحًا رواها أبو إسحاق السبيعي وأبو الزعراء وعبد الملك بن عمر وغيرهم عن أبي الأحوص عن أبيه.
ولأن مسلمًا قد أخرج حديث عبد الله بن مطيع بن الأسود عن أبيه من رواية الشعبي عنه ولم يرو عن مطيع غير ابنه عبد الله من وجه يصح مثله.
وانفرد البخاري بإخراج حديث حزن بن أبي وهب أخرج عنه
1 / 72
حديثين ولم يرو عنه غير ابنه المسيب ولا عن المسيب غير ابنه سعيد.
واتفقا على إخراج حديث المسيب بن حزن في وفاة أبي طالب عم النبي ﷺ ولم يرو عنه غير ابنه سعيد ولا رواه عن سعيد غير الزهري.
وأخرج حديثين عن زهرة بن معبد عن جده عبد الله بن
1 / 73
هاشم بن زهرة عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، ولم يرو عن عبد الله بن هشام غير زهرة بن معبد.
وأخرج البخاري عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صغير: مسح النبي ﷺ وجهه. ولم يرو عنه غير الزهري.
وأخرج البخاري عن الحسن عن عمرو بن تغلب ولم يرو عنه غير الحسن.
1 / 74
ويلزم إخراج حديث الحسن عن أحمر بن جزء إن كنا لنأوي لرسول الله ﷺ مما يجافي من حديث عباد راشد عن الحسن.
عن معقل أن أخته طلقت.
وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ حَدِيثَ أَبِي الأَسْوَدِ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاش
1 / 75
عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أن رجلًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ ﷿. ولا تعرف خولة بنت ثامر إلا في هذا الحديث ولم يرو عنها غير النعمان بن أبي عياش وهذا اللفظ يشبه لفظ عبيد سنوظا عن خولة بنت قيس بن قهد مرأة حمزة عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فإن كانت هي التي روى عنها النعمان ونسبها إلى ثامر فالحديث، مشهور وإن كانتا امرأتين فإبنة ثامر لم يرو عنها فير النعمان بن أبي عياش.
١-وأخرج البخاري حديث سويد بن النعمان عَنِ النَّبِيِّ ﷺ ولم يرو عن سويد فير بشير بن يسار.
٢-وأخرج أيضًا حديث أبي سعيد بن المعلي عَنِ النَّبِيِّ ﷺ في فضل فاتحة الكتاب ولم يرو عنه فير حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ولا عنه غير خبيب بن عبد بن يساف.
1 / 76
وأخرج مسلم حديث أبي عثمان النهدي زهير بن عمرو مضمومًا مع قبيصة بن لمخارق، ولم يروعن زهير غير أبي عثمان.
وأخرج مسلم بحديث أبي الأسود عن عروة عن عائشة عن جدامة بنت
1 / 77
وهب عَنِ النَّبِيِّ ﷺ في الغيلة، ولم يرو عن غير عائشة ولا رواه غير أبي الأسود عن عروة.
وانفرد مسلم بحديث سعيد عن قتادة عن سنان بن سلمة عن ابن عباس عن ذؤيب غير أبي قبيصة عَنِ النَّبِيِّ ﷺ في البدن ولم يرو عن ذؤيب غير ابن عباس ولا روى حديثه غير قتارد عن سنان وقيل إن قتادة لم يسمع من سنان.
واتفقا على إخراج حديث عتبان بن مالك ولم يرو عنه غير محمود بن الربيع.
1 / 78
واتفقا على إخراج حديث عمرو بن عوف البدري حليف بني عامر اين اؤي ولم يرو عنه غير المسور بن مخرمة.
واتفقا على إخراج حديث مالك بن صعصعة في المعراج ولم يرو عن غير أنس بن مالك ولا رواه عنه غير قتادة.
واتفقا على إخراج حديث معيقب ولم يرو عنه غير أبي سلمة من وجه يصح مثله.
1 / 79
وانفرد البخاري بحديث سنين أبي جميلة ولم يرو عنه غير الزهري من وجه يصح مثله.
وانفرد البخاري بحديث شيبة بن عثمان ولم يرو عنه غير أبي وائل من وجه يصح مثله، فهذا حديث الثوري والشيبني عن واصل عن أبي وائل.
وانفرد مسلم بحديث الأغر المزني ولم يروه عنه غير أبي بردة بن أبي موسى من وجه يصح مثله.
وانفرد مسلم بحديث أبي رفاعة العدوي، ولم يرو عنه غير حميد بن هلال العدوي من وجه يصح مثله.
1 / 80
١- وانفرد مسلم برافع بن عمرو الغفاري أخي الحكم بن عمرو ولم يرو غير عنه عبد الله بن الصامت من وجه صح مثله.
٢- وانفرد مسلم بحديث ربيعة بن كعب الأسلمي، ولم يرو عنه غير أبي سلمة بن عبد الرحمن من وجه يصح مثله.
٣- وانفرد البخاري بحديث أبي عبسبن جبر: (من اغبرت قدماه فيسبيل الله) من رواية عباية بن رفاعة، ولم يرو عنه من وجه يصح مثله غيره.
وانفرد مسلم بحديث زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك: (والنخل باسقات) ولم يرو عنه غير زياد.
1 / 81
وانفرد مسلم بحديث نافع بن عتبة بن أبي وقاص عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: (يغزون جزيرة العرب) ولم يرو عنه غير جابر بن سمرة.
وانفرد البخاري بحديث أم العلاء الأنصارية ولميرو عنها غير خارجة ابن زيد بنثابت تفرد الزهري عنه.
وانفرد مسلم بحديث أم مبشر ولم يرو عنها غير جابر بن عبد الله من وجه يصح مثله.
1 / 82