Ilzam Nasib
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
** الآية السادسة والسبعون :
الكفاية عن محمد بن زياد الأزدي قال : سألت سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام عن هذه الآية قال عليه السلام : النعمة الظاهرة الإمام الظاهر والباطنة الإمام الغائب. قال : فقلت له : فيكون في الأئمة من يغيب؟ قال : نعم يغيب عن أبصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره ، وهو الثاني عشر منا ، يسهل الله تعالى له كل عسير ، ويذلل كل صعب ، ويظهر له كنوز الأرض ، ويقرب عليه كل بعيد (2).
** الآية السابعة والسبعون :
في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ) (3).
في كنز البرغاني عن ابن أبي الحديد في شرح خطبة نهج البلاغة المشتملة على ذكر بني امية ثم قال : ومنها : فانظروا أهل بيت نبيكم ، فإن لبدوا فلبدوا ، وإن استنصروكم فانصروهم ، ليفرجن الله برجل منا أهل البيت ، بأبي ابن خيرة الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجا هرجا موضوعا على عاتقه ثمانية حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا ، يغريه الله ببني امية حتى يجعلهم حطاما ورفاتا ( ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ). ثم قال ابن أبي الحديد : فإن قيل : من هذا الرجل الموعود؟ قيل : أما الإمامية فيزعمون أنه إمامهم الثاني عشر وأنه ابن أمة اسمها نرجس. وأما أصحابنا فيزعمون أنه فاطمي يولد في مستقبل الزمان لام ولد وليس موجودا الآن. فإن قيل : فمن يكون من بني امية في ذلك الوقت موجودا حتى يقول عليه السلام في أمرهم ما قال من انتقام هذا الرجل منهم؟ قال : أما الإمامية فيقولون بالرجعة ويزعمون أنه سيعاد قوم بأعيانهم من بني امية وغيرهم إذا ظهر إمامهم المنتظر وأنه يقطع أيدي أقوام وأرجلهم ويسمل عيون بعضهم ويصلب قوما آخرين وينتقم من أعداء آل محمد صلى الله عليه وآله المتقدمين والمتأخرين إلى آخر كلامه (4).
الآية قوله تعالى ( يسئلك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة
Halaman 82