Ilzam Nasib
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن ظاهرها الحمد وباطنها ولد الولد والسابع منها القائم عليه السلام (1).
** الآية الرابعة والأربعون
وتعالى عما يشركون ) (2) عن أبي عبد الله عليه السلام : إن أول من يبايع القائم عليه السلام جبرئيل ، ينزل بصورة طير أبيض فيبايعه ، ثم يضع رجلا على بيت الله الحرام ورجلا على بيت المقدس ، ثم ينادي بصوت ذلق فيسمع الخلائق ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) (3) (4).
وفي غيبة النعماني عن الصادق عليه السلام قال : هو أمرنا أمر الله عز وجل فلا تستعجل به ، يؤيده بثلاثة أجناد : بالملائكة وبالمؤمنين وبالرعب ، وخروجه كخروج رسول الله صلى الله عليه وآله وذلك قوله عز وجل ( كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون ) (5). (6).
** الآية الخامسة والأربعون :
وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) (7) عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ( وأقسموا بالله ) الخ الآية. فقال لي : يا أبا بصير ما تقول في هذه الآية؟ قلت : إن المشركين يزعمون ويحلفون لرسول الله صلى الله عليه وآله أن الله لا يبعث الموتى. قال : فقال : تبا لمن قال هذا ، هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات والعزى؟ قال : قلت : جعلت فداك فأوجدنيه. قال : فقال : يا أبا بصير لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوما من شيعتنا قباع سيوفهم على عواتقهم فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا فيقولون : بعث فلان وفلان وفلان من قبورهم وهم مع القائم عليه السلام فبلغ ذلك من عدونا فيقولون : يا معشر الشيعة ما أكذبكم ، هذه دولتكم وأنتم تقولون فيها الكذب ، لا والله ما عاش هؤلاء ولا يعيشون إلى يوم القيامة. قال : فحكى الله قولهم ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت ) (8).
** الآية السادسة والأربعون :
أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون ) (9) سئل أبو عبد الله عن قول الله في هذه الآية ، قال : هم أعداء الله وهم يمسخون (10) ويقذفون ويسيحون في الأرض (11).
Halaman 70