Ilmam
كتاب الإلمام بآداب دخول الحمام للحسيني
Genre-genre
216- وعن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت: ((لما كان عام الفتح أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غسله فسترت عليه فاطمة، ثم أخذ ثوبه فالتحف به، ثم صلى ثمان ركعات سبحة الضحى. وفي لفظ: فسترته ابنته فاطمة بثوبه، فلما اغتسل أخذه فالتحف به ثم قام فصلى ثماني سجدات، وذلك ضحى)) رواه مسلم.
والقول الثالث: أنه يجوز في الغسل دون الوضوء، ويحكى هذا عن ابن عباس واحتج بحديث قيس المتقدم. والله أعلم.
وأما التنشف بعد الوضوء:
217- فروي عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خرقة ينشف بها بعد الوضوء)) وقد ترجم الترمذي رحمه الله لذلك بابا في ((جامعه)) فقال: باب المنديل بعد الوضوء، ثم قال: وحديث عائشة ليس بالقائم ولا يصح في هذا الباب شيء قال: وقد رخص قوم من الصحابة ومن بعدهم في المنديل بعد الوضوء، ومن كرهه إنما كرهه من قبل أنه قيل: إن الوضوء يوزن، وهذا مروي عن سعيد بن المسيب والزهري، والله أعلم.
Halaman 193