Ilm Ilal al-Hadith wa Dawruhu fi Hifdh al-Sunnah al-Nabawiyyah

Wasiullah Abbas d. Unknown
63

Ilm Ilal al-Hadith wa Dawruhu fi Hifdh al-Sunnah al-Nabawiyyah

علم علل الحديث ودوره في حفظ السنة النبوية

Penerbit

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

Genre-genre

الفصل الثالث: في ذكر أمثلة وقعت العلة الخفية فيها لأجل عدم الاتصال ١- مثال العلة في اتصال السند إذا ثبت فيه انقطاع ظاهره السلامة والانقطاع هو عدم سماع بعض الرواة من البعض، فهو بحسب موقعه في الإسناد يتنوع إلى أنواع ويسمى بأسماء مختلفة: ١- إذا كان الانقطاع من آخر السند الذي في طرفه الصحابي والنبي ﷺ، فيسمى مرسلًا. ٢- إذا كان الانقطاع في وسط السند وكان الساقط واحدًا أو أكثر ولكن من غير التوالي، فيسمى منقطعًا. ٣- إذا كان الانقطاع من وسط السند باثنين على التوالي، فيسمى معضلًا. ٤- إذا كان الانقطاع من أول السند كُلًا أو بعضًا منه، فيسمى معلقًا. ٥- إذا كان الراوي معروفًا بالتدليس ففيه خوف الانقطاع فيحكم له بالانقطاع حتى يثبت له سماعه من شيخه. ولا يدخل في البحث الخاص بالعلة، إلا ما كان الانقطاع فيه خفيًا لا ظاهرًا. ولذلك لا نذكر من الأمثلة إلا ما كان الانقطاع فيها خفيًا. مثال الانقطاع الذي فيه إمكان الانقطاع وعدمه: ما رواه مدلّس، مثل: أبي إسحاق السبيعي، روى الترمذي قال: حدثنا عبدُ بن حميد، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب، قال:

1 / 65