Cilal Kabir
علل الترمذي الكبير
Penyiasat
صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي
Penerbit
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1409 AH
فِيمَا يُسْتَحَبُّ عَلَيْهِ الْإِفْطَارُ
١٩٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ وَجَدَ تَمْرًا فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ، وَمَنْ لَا فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ، فَإِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ» ١٩٥ - سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: الصَّحِيحُ حَدِيثُ شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. وَحَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ وَهْمٌ
مَا جَاءَ إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ وَأَدْبَرَ النَّهَارُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ
١٩٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ الرَّهَاوِيُّ، عَنْ مَعْقِلٍ الْكِنَانِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنْ أَبِي سَعْدِ الْخَيْرِ، قَالَ ⦗١١٤⦘: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَكْتُبْ عَلَى اللَّيْلِ الصِّيَامَ فَمَنْ صَامَ فَلْيَتَعَنَّ وَلَا أَجْرَ لَهُ» . سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: أَرَى هَذَا الْحَدِيثَ مُرْسَلًا، وَمَا أَرَى عُبَادَةَ بْنَ نُسَيٍّ سَمِعَ مِنَ أَبِي سَعْدِ الْخَيْرِ، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَبُو فَرْوَةَ الرَّهَاوِيُّ صَدُوقٌ إِلَّا أَنَّ ابْنَهُ مُحَمَّدًا رَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ، وَاسْمُ أَبِي فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ كَتَبَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي هَذَا الْبَابِ لِأَنَّ أَبَا عِيسَى قَالَ فِيهِ فِي الْجَامِعِ: وَفِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، وَأَبِي سَعْدِ الْخَيْرِ
١٩٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ وَجَدَ تَمْرًا فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ، وَمَنْ لَا فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ، فَإِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ» ١٩٥ - سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: الصَّحِيحُ حَدِيثُ شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. وَحَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ وَهْمٌ
مَا جَاءَ إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ وَأَدْبَرَ النَّهَارُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ
١٩٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ الرَّهَاوِيُّ، عَنْ مَعْقِلٍ الْكِنَانِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنْ أَبِي سَعْدِ الْخَيْرِ، قَالَ ⦗١١٤⦘: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَكْتُبْ عَلَى اللَّيْلِ الصِّيَامَ فَمَنْ صَامَ فَلْيَتَعَنَّ وَلَا أَجْرَ لَهُ» . سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: أَرَى هَذَا الْحَدِيثَ مُرْسَلًا، وَمَا أَرَى عُبَادَةَ بْنَ نُسَيٍّ سَمِعَ مِنَ أَبِي سَعْدِ الْخَيْرِ، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَبُو فَرْوَةَ الرَّهَاوِيُّ صَدُوقٌ إِلَّا أَنَّ ابْنَهُ مُحَمَّدًا رَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ، وَاسْمُ أَبِي فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ كَتَبَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي هَذَا الْبَابِ لِأَنَّ أَبَا عِيسَى قَالَ فِيهِ فِي الْجَامِعِ: وَفِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، وَأَبِي سَعْدِ الْخَيْرِ
1 / 113