186

Cukup Puas dengan Karya yang Telah Dicetak, Karya Paling Terkenal dalam Percetakan Timur dan Barat

اكتفاء القنوع بما هو مطبوع، أشهر التآليف العربية في المطابع الشرقية والغربية

Penerbit

مطبعة التأليف (الهلال)

Lokasi Penerbit

مصر

١٨ - ابن رشد تلميذ ابن طفيل
وهو ابو الوليد محمد بن أحمد رشد المالكي الفيلسوف الطبيب ولد سنة ٥٢٠هـ ١١٢٦م في قرطبة في الاندلس الاوسط حيث تولى جده وابوه رئاسة القضاء وكان من اصدقاء ابن طفيل وابن زهر الذي سيذكر في فقرة كتب الطب. وكان ابن رشد هذا متمكنًا ومتضلعًا في كل من علوم التوحيد والفقه والفلسفة والطب والرياضة ومكرمًا عند الامراء الموحدين ملوك مراكش والاندلس وعلى الخصوص عند ابي يعقوب يوسف وخلفه يعقوب المنصور. وتقلد الوظائف العليا في اشبيلية وقرطبه وفي مراكش. ودس عليه بعض العلماء الحسودين فسخط عليه الامير ونفاه الى مدينة اليهود أليسنا أي لوسينيا بجوار قرطبة. ثم رضي عنه الامير سنة ٥٩٥هـ ١١٩٨م واستحضره ثانية الى مراكش حيث توفاه المولى القدير في ٩ صفر ١٢ ديسمبر من تلك السنة وكان مالكيًا ومن اهل العقل والنظر واشتهر في تفسير كتب ارسطوطاليس وشرحها. واكثر مؤلفاته مكتوبة باللغة العربية وقد ضاعت الآن انما فد حفظ اكثرها في ترجمات عبرانية او في ترجمات لاتينية. واشهر مصنفاته الكليات في الطب طبعت ترجمتها الاتينية في مدينة البندقية سنة ١٤٨٢م و١٥١٤م وغير مرة. وله مقالة في الحميات طبعت في البندقية سنة ١٥٩٤م.
وله في التوحيد والفلسفة رسالة سماها تهافت المتهافتين طبعت في القاهرة سنة ١٣٠٣هـ وهي رد على تهافت الفلاسفة للغزالي أي هي رد على عقيدة الاشعريين والمجاد هذا الذي طبع في القاهرة سنة ١٣٠٣هـ يشتما على رسالة الغزالي المذكورة ورد ابن رشد عليه المذكور وعلى محاكمة أي مقالة لخوجه زاده ألفها بامر السلطان العثماني محمد الفاتح. أما خوجه زاده هذا فهو مصطفى بن خليل البرسوي التوفي سنة ٨٩٣هـ " انظر فقرة التوحيد " ولابن رشد هذا ايضًا رسالة التوحيد والفلسفة قاوم فيها ايضًا اعتقاد الاشعريين طبعت في مدينة ميونخ عاصمة بفاريا سنة ١٨٥٨م باعتناء العلامة مولر مع ترجمة المانية.

1 / 194