٥٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَسْمُولٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَوَّلٍ الْبَهْزِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ،: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوْصِنِي، قَالَ: «أَقْرِ الضَّيْفَ»
٥٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يُضِيفُ»
٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَشِيطٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ، فَأَلْقَى لَهُمَا وِسَادَةً، وَكَانَ مُتَّكِئًا عَلَيْهَا، قَالَا: إِنَّا لَا نُرِيدُ هَذَا، إِنَّمَا جِئْنَا نَسْمَعُ شَيْئًا نَنْتَفِعُ بِهِ، قَالَ: «مَنْ لَمْ يُكْرِمِ الضَّيْفَ فَلَيْسَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَلَا إِبْرَاهِيمَ ﵉»
٥٦ - حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا مَعَ أَبِي سَلَمَةَ، إِذْ طَلَعَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي غِفَارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طِهْفَةَ فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: حَدِّثْنَا حَدِيثَكَ عَنْ أَبِيكَ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَحْفَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا اجْتَمَعَ الضِّيفَانُ قَالَ: «لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ بِضَيْفِهِ»، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي لَيْلَةٍ اجْتَمَعَ فِي الْمَسْجِدِ ضِيفَانٌ كَثِيرٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ جَلِيسِهِ»، قَالَ: فَكُنْتُ أَنَا مِمَّنِ انْقَلَبَ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ: «يَا عَائِشَةُ، هَلْ مِنْ شَيْءٍ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، حُوَيْسَةُ كُنْتُ أَعْدَدْتُهَا لِإِفْطَارِكَ، قَالَ: «فَأْتِنِي بِهَا»، فَأَتَتْ بِهَا فِي قَعْبَةٍ لَهُمْ، فَأَكَلَ مِنْهَا النَّبِيُّ ﷺ ⦗٣٥⦘ شَيْئًا، ثُمَّ قَدَّمَهَا إِلَيْنَا، ثُمَّ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، كُلُوا»، فَأَكَلْنَا مِنْهَا حَتَّى وَاللَّهِ مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: «عِنْدَكِ شَرَابٌ؟» قَالَتْ: لُبَيْنَةٌ أَعْدَدْتُهَا لِإِفْطَارِكَ، قَالَ: «هَلُمِّيهَا»، فَجَاءَتْ بِهَا، فَشَرِبَ النَّبِيُّ ﷺ مِنْهَا شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ اشْرَبُوا»، فَشَرِبْنَا، حَتَّى وَاللَّهِ مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ، وَكَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ إِذَا خَرَجَ، فَقَالَ: «الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ»، فَرَآنِي مُنْكَبًّا عَلَى وَجْهِي، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟» قُلْتُ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: «إِنَّهَا ضِجْعَةٌ يَكْرَهُهَا اللَّهُ»
٥٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يُضِيفُ»
٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَشِيطٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ، فَأَلْقَى لَهُمَا وِسَادَةً، وَكَانَ مُتَّكِئًا عَلَيْهَا، قَالَا: إِنَّا لَا نُرِيدُ هَذَا، إِنَّمَا جِئْنَا نَسْمَعُ شَيْئًا نَنْتَفِعُ بِهِ، قَالَ: «مَنْ لَمْ يُكْرِمِ الضَّيْفَ فَلَيْسَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَلَا إِبْرَاهِيمَ ﵉»
٥٦ - حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا مَعَ أَبِي سَلَمَةَ، إِذْ طَلَعَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي غِفَارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طِهْفَةَ فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: حَدِّثْنَا حَدِيثَكَ عَنْ أَبِيكَ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَحْفَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا اجْتَمَعَ الضِّيفَانُ قَالَ: «لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ بِضَيْفِهِ»، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي لَيْلَةٍ اجْتَمَعَ فِي الْمَسْجِدِ ضِيفَانٌ كَثِيرٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ جَلِيسِهِ»، قَالَ: فَكُنْتُ أَنَا مِمَّنِ انْقَلَبَ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ: «يَا عَائِشَةُ، هَلْ مِنْ شَيْءٍ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، حُوَيْسَةُ كُنْتُ أَعْدَدْتُهَا لِإِفْطَارِكَ، قَالَ: «فَأْتِنِي بِهَا»، فَأَتَتْ بِهَا فِي قَعْبَةٍ لَهُمْ، فَأَكَلَ مِنْهَا النَّبِيُّ ﷺ ⦗٣٥⦘ شَيْئًا، ثُمَّ قَدَّمَهَا إِلَيْنَا، ثُمَّ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، كُلُوا»، فَأَكَلْنَا مِنْهَا حَتَّى وَاللَّهِ مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: «عِنْدَكِ شَرَابٌ؟» قَالَتْ: لُبَيْنَةٌ أَعْدَدْتُهَا لِإِفْطَارِكَ، قَالَ: «هَلُمِّيهَا»، فَجَاءَتْ بِهَا، فَشَرِبَ النَّبِيُّ ﷺ مِنْهَا شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ اشْرَبُوا»، فَشَرِبْنَا، حَتَّى وَاللَّهِ مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ، وَكَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ إِذَا خَرَجَ، فَقَالَ: «الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ»، فَرَآنِي مُنْكَبًّا عَلَى وَجْهِي، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟» قُلْتُ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: «إِنَّهَا ضِجْعَةٌ يَكْرَهُهَا اللَّهُ»
1 / 34