وفي (الإستيعاب) (1 / 391) حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى ابن قصي القرشي الأسلمي يكنى أبا خالد، ولد في الكعبة، وكان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة، وتأخر إسلامه إلى عام الفتح فهو من مسلمة الفتح، هو وبنوه عبد الله وخالد ويحيى وهشام كلهم صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وتوفي بالمدينة في داره في خلافة معاوية سنة (54 ه) وهو ابن مائة وعشرين سنة.
(ما ورد في أنه ولد في الكعبة، هذا لا يثبت بل هو كذب لأن في سنده مصعب ابن عبد الله وقد قال الحاكم والذهبي أبو عبد الله: وهم مصعب بن عبد الله فيه - فقد تواترت الأخبار أن عليا كرم الله وجهه ولد في جوف الكعبة، رواه الحاكم في (المستدرك) (3 / 483)، وفي (الإصابة) (1 / 348) برقم / 1800 - وكان من سادات قريش وكان صديق النبي صلى الله عليه وسلم قبل المبعث، وفي (تهذيب التهذيب) (2 / 447) برقم / 775 - روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وموسى بن طلحة وعطاء بن أبي رباح.
وله في (المشكاة) ستة أحاديث - وفي البخاري أربعة أحاديث - وفي (مسند أحمد) (3 / 402) تسعة عشر حديثا، وعند الطبراني (3 / 188) ح / 3078 - 3146) وعند أحمد أيضا (3 / 434) ثمانية أحاديث.
* حكيم بن معاوية: - (93) هو حكيم بن معاوية النميري، قال البخاري: في صحبته نظر، روى عنه ابن أخيه معاوية بن حكم وقتادة.
له ترجمة أيضا في:
قال الحافظ ابن عبد البر في (الإستيعاب) (1 / 320) حكيم بن معاوية النميري من بني نمير بن عامر بن صعصعة، قال البخاري: في صحبته نظر، قال أبو عمرو: كل من جمع في الصحابة ذكره فيهم وله أحاديث، وقال أبو حاتم:
له صحبة. وفي (الإصابة) (1 / 349) برقم / 1804 - حديثه عند أهل حمص - وفي (تهذيب التهذيب) مختلف في صحبته.
وله في (المشكاة) حديث واحد. وعند الطبراني (3 / 207) حديثان.
* حصين بن وحوح: - (94) هو حصين بن وحوح الأنصاري حديثه في المدنيين يقال: إنه قتل بالتعذيب.
له ترجمة أيضا في:
وفي (الإستيعاب) (1 / 333) حصين بن وحوح، أنصاري من الأوس، روى قصة طلحة بن البراء الغلام. وفي (الإصابة) (1 / 338) برقم / 1749 - حصين وحوح بمهملتين، وزن جعفر، قال البخاري وابن أبي حاتم:
له صحبة وكذا قاله ابن حبان - وفي (تهذيب التهذيب) (2 / 393) برقم / 684. صحابي له حديث واحد في ذكر طلحة بن البراء، رواه عروة بن سعيد الأنصاري عن أبيه عنه أخرجه أبو داود (3 / 70) ح / 3159 في الجنائز الباب / 38، قتل هو وأخوه محصن بالقادسية. وله في (المشكاة) في باب ما يقال عند من حضره الموت (الفصل الثاني) حديث واحد. وعند الطبراني (4 / 28) حديث واحد.
Halaman 50