Pilihan Sheikhul Islam Ibn Taimiyah

Ibn Abdul Hadi d. 744 AH
61

Pilihan Sheikhul Islam Ibn Taimiyah

اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية لابن عبد الهادي

Penyiasat

سامي بن محمد بن جاد الله

Penerbit

دار عطاءات العلم (الرياض)

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Lokasi Penerbit

دار ابن حزم (بيروت)

Genre-genre

[لا] لكلِّ إنسان؛ وأيضًا فإنَّ القرآن علَّمه الملَك قبل الإنسان، فإنَّ جبريل أخذه عن الله، ثمَّ جاء به إلى محمَّدٍ ﷺ). قال: (والبيان الذي علَّمه الإنسان يتناول: علمه بقلبه؛ ونطقه بلسانه). ثمَّ تكلَّم على البيان، وأنَّ الشافعيَّ وغيره قسَّموه أقسامًا، وأطال الكلام. ١٢٤ - ثم تكلَّم على قوله تعالى: ﴿وَهَدَينَاهُ النَّجْدَينِ (١٠)﴾ [البلد: ١٠]، فقال: ([قال] عامة السلف والخلف: المراد بالنجدين: طريق الخير والشر). وضعَّف قول من قال: المراد بهما: الثديان فقط، وضعَّف إسناده [عن] عليٍّ وغيره. وضعَّف أيضًا قول من قال: المراد التنويع، فهدى قومًا لطريق الخير، وقومًا لطريق الشر (^١). ١٢٥ - وضعَّف شيخنا قول من قال: إنَّ (ما) مصدرية في قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (٩٦)﴾ [الصافات: ٩٦] تضعيفًا كثيرًا، وقال: (فهذا المعنى وإن كان صحيحًا، فلم يُرد بهذه الآية) (^٢). ١٢٦ - وتكلَّم شيخنا على قوله تعالى: ﴿سَفِهَ نَفْسَهُ﴾ [البقرة: ١٣٠]، وذكر الاختلاف في المميّز: هل يجوز أن يكون معرفةً أم يتعيَّن أن يكون نكرةً؟ واختار أنَّه قد يقع معرفةً، وجعل منه هذا الموضع وغيره، وقال: (قد يكون المنصوب على التمييز معرفةً، وهذا لم يعرفه البصريون،

(^١) انظر: "الفتاوى": (١٦/ ١٤٣ - ١٤٤). (^٢) انظر: "الفتاوى": (٨/ ٧٩)، "منهاج السنة النبوية": (٣/ ٢٦٠، ٣٣٦).

1 / 65