٤ - أن المؤلِّف نصَّ في عدَّة مسائل على من سبق شيخ الإسلام في اختياره من الأئمة والعلماء.
٥ - أنه يعدُّ أقدم مرجع وصل إلينا -حسب علمي- في بيان جملة من اختيارات شيخ الإسلام (^١).
٦ - أن الشيخ ابن اللحَّام ضمَّن مسائل هذا الجزء بحروفها -غالبًا- في كتابه الشهير "الاختيارات" (^٢)، وإن كان لم يشر إليه ولا في موضع واحد، كما لم يشر إلى المصدر الأم لكتابه وهو "الفروع" لابن مفلح، وهذا مما كان يتسامح فيه أهل العلم فيما سبق -رحمنا الله وإياهم جميعًا-، ومن ذلك أن البرهان في جزئه هذا قد استفاد -فيما يبدو- دون إشارة من كتاب "العقود الدرية" لابن عبد الهادي، ذلك أن جميع المسائل التي ذكرها ابن عبد الهادي موجودة في كتاب البرهان وبصيغة قريبة جدًّا مما في "العقود الدرية"، والله تعالى أعلم.
الطبعات السابقة للجزء:
طبع هذا الجزء ثلاث طبعات قبل هذه الطبعة -حسب علمي-، وهي:
١ - الأولى: طبعمت سنة (١٣٣٠) في دمشق، بمطبعة "روضة الشام" مع مجموعة رسائل أخرى، وسمي الجزء بـ: (اختيارات
_________
(^١) انظر المسائل التالية: (١٧، ١٩، ٢١، ٢٢، ٢٦، ٢٧، ٢٩، ٣٤، ٣٥، ٣٨ - ٣٩، ٥١، ٥٤، ٥٥، ٥٦، ٥٧، ٦٤، ٧٠، ٧٢، ٨٤، ٨٧، ٩٥، ٩٨).
(^٢) ما عدا ثلاث مسائل لم أقف عليها فيه، وهي: (٥، ٥٠، ٧٠).
1 / 107