من قبل وفى هذا ليكون الترسول شهيدا علييكم، وتكونوا ثهد آء على الناس)1 وقوله : ( والذين آمنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون والشمداء عند ربهم )2 ، وقوله (كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهيون عن المنكر وتؤمنون بالله ]4 وقوله : (ويمن خلقنا امة(565) يهدون بالحق وبه يعدلون)5 وقوله (واتبع سبيل من أناب إلى)6 وقوله : (ومنءيشاقق الترسول من بعد ما تبتين له الهدى ويتبع غثير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصئله جهنم وساءت مصير13)" فوعو أن الأمة التي ذكرها الله عز وجل ههنا فى كتابه والمسلين الذين جعلهم شهداء على عباده وهداة خلقه جميع أمة محمد صل الله عليه وآله ومن الل له ، وان المؤمنين الذين ذكرهم الله فى هذه الآيات وأمر باتباع سيلهم وجعلهم صديقين وشهداء عنده جميع من آمن به وبرسوله ، وأوجبوا إتباعهم فيما اجتمعوا عليه مما لمر يأت بزعمهم به الله عز وجل فى كتابه وعلى لسان
Halaman 57