دعرى يراد1 بها إثبات الأحكام ، والحلال ، والحرام ، ويستحل بها الفروج ، والدماء، والأموال ويحرم . وقد بينا لكم فساد ما اعتللتم به من الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم فى ذلك . والتكليف لا يكون إلا عن الله عز وجل . فن أين جاز لكم وان تقولوا على اللهو ما لا تلمون]41 وأما قولكم إنهم لم يكلقوا إصابة الحق ، فاذا كلغوا ? أهل كلفوا أن يضلوا أو يضلوا غيرهم عن سبيل الله ? فايه يقول ، جل من قائل : ( فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون 3)2 وقال ،وهرا أصدق القائلين: (ولا تتبعوا اهثواء قوم قد علوا من قبل واضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل 13 . فن لم يصب الحق فقد ضل ، والضال آثم لا محالة وأما قولكم هذا إن الحق لا يكون إلا في واحد، فقول محيح . ولكنكم نقضتم قولكم (2295) هذا بقولكم، لأنكم لما قلتم إن كل مجتهد مصيب ، فقد قضيتم أن جميعهم مصيبون ، وإن اختلفوا . ثم قلتم : والحق لا يكون إلا في واحد ، فكيف يكون مصيبا من خالف الحق ? وكيف يعرف من
Halaman 204