يجمع أن يكون عالما بعلم الكتاب ناته ومنسوخه1 ، وخاصه وعامه ، وفرضه وأدبه ، وعالما بنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقاويل أهل العلم قديما وحديثا ، وعالما بلسان العرب يميز بين المشتبه ، ويعقل القياس فإن عدم واحدة من هذه4 الخصال لم يحل له أن يقول قاساء .
فأما ما ابتدقى بذكره من أنه ليس له ، ولا لأحد أن يقول بغير ما في الكتاب والسنة ، فقول صحيح ، وأما ما ذكبره من الإجماع على ما كان يذهب إليه ويقول به، فقد بينا فاده، وكذلك ما ذكره من القياس . وأما شرطه النى اشترط على من يحب له أن يقول بالقياس ، فن لا يجب له القول به ، فإن كان القياس حقا ، وجبله من جبله ، فينبغى له أن يطلب عله من يعلمه، وإن كان باطلا (1744) فلا معنى لذكره ، والشرط على منتحله ، والنى اشترطه6 لا يخلو من وجهين ، إما أن يكون الانان يرى فى نفسه ، أنه يحن ما ذكره9 ، كما قد لعلة6 هو رأى ذلك في نفسه ، وغيره يدفعه عنه ، فان كان ذلك ، فقل من يقصر بنفسه عما اشترطه ، ممن تسمو همته إلى أن يقول برأيه ويترأس فى قومه ، ققد أباح
Halaman 163