من نعمه بصر الله عز وجل بها عن العمى ، وجمع بها الدين والدنيا ، وهى أكبر نعمه1 جل ذكره على الخلائق بالأثمة المنصوبين لهم من قبله . وقد مثل جعفر بن محمد صلوات الله عليه عن قول الله عز وجل (ثم لنثألن يثوميذ عنر النعيم 14 فقال للسائل : ما يقول العوام فيها ? قال يقولون إنها الشربة الباردة من الماء فى اليوم الحار ، قال إن ذلك من نعمة الله جل ذكره على عباده ، ولكنه قد أنعم عليهم بما هو أعظم من ذلك وهو لا يعتد على عباده باليسير من (427) نعمه ، ولا يسألهم عن شيء قد أباحه وحلله لهم ، ولكن نحن النعيم الذى تسألون عنه ، تسألون عما فرض الله عز وجل عليكم من طاعتنا . ومن ذلك قول أصدق القائلين (جنات النعيم 34 هي الجنات التي أعدها الله لهم ولأوليائهم واتباعهم نسبها إليهم فيد الله التي هي على الجماعة هم صلوات الله عليهم . لا تكون جماعة حق إلا بهم ، ولا تنسب إلا إلهم . وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سثل عن الجماعة وأهل السنة والمخالفين وأهل الدعة منهم ، فقال «أما الجماعة فالذى أنا عليه ومت اتبعنى وإن قلوا 5 . و دأما أهل الخلاف فالمخالفوت لى ولمن اتبعنى وإن كثرواء . و5أما أهل البدع فالمخالفون لامر الله عز وجل وكتابه وسنتى ، العاملون بآرائهم وأهوانهم وإن كثروا ، و «أما أهل السنة فالمتمسكون بسنة الله وسنة رسوله وإن قلواء
Halaman 110