282

Ikhtilaf Athar

Genre-genre

============================================================

ذهب الشافعي ، وأحمد ، ومالك على ما صححه ابن الحاجب، (1) ومن الحنفية أبو يوسف ، إلى أن الطمأنينة فرض تبطل الصلاة بتركها ، واحتجوا على ذلك بأمور : 1 - قول الرسول صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته " ثم اركع حتى طمتن راكعا ، ثم ارفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها" (2) متفق عليه .

وهذا الحديث لبيان أقل الواجبات ولذا قال له الرسول : ارجع فصل فانك لم تصل: 2 - قول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تجزىء صلاة لا يقيم الرجل صلبه فيهافي الركوعوالسجود" روله أبوداودوالترمذي برقم(265) و قال حديث حسن صحيح.

3- قول الله تعالى " اركعوا واسجدوا" مطلق بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله ، فيجب الرجوع إلى بيانه . (3) هذا وجميل هنا أن ننقل كلمة صاحب فتح الباري ، في نقد المذهبية العمياء اي تؤدي بصاحبها إلى الانحراف والشذوذ ، وتعمى عيونه عن رؤية الحق ، قال رحمه الله: لاينقضي عجي ممن يتعمد ترك قراءة الفاتخة منهم وترك الطمأنينة ، فيصلي صلاة يريد أن يتقرب بها إلى الله تعالى ، وهو يتعمد ارتكاب الاثم فيها ، مبالغة في تحقق مخالفته لمذهب غيره . (4) (1) الدسوتي على الشرح الكبير 241/1.

(2) البخاري(192/1) (3) المغي لابن قدامة (500/1) المجموع (411-410/3) (4) فتح الباري : (164/2)

Halaman 282