118

Pertikaian Para Imam Ulama

اختلاف الأئمة العلماء

Penyiasat

السيد يوسف أحمد

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lokasi Penerbit

لبنان / بيروت

فِي الانشقاق، وَالثَّالِثَة: فِي العلق، وَهِي سُورَة: ﴿اقْرَأ﴾، خلا مَالك فَإِنَّهُ قَالَ: لَا سُجُود فِي الْمفصل فِي الْمَشْهُور من مذْهبه. وَعنهُ رِوَايَة أُخْرَى كمذهب الْجَمَاعَة، وَذكر ذَلِك عبد الْوَهَّاب فِي الْإِشْرَاق. وَعَن الشَّافِعِي قولا فِي أَنه لَا سُجُود فِي الْمفصل. وَاتَّفَقُوا على أَن بَاقِي السجدات، وَأَنَّهَا سَجدَات تِلَاوَة وَهِي عشرَة، أَولهَا: (الْأَعْرَاف)، و(الرَّعْد)، و(النَّحْل)، و(سَجْدَة سُبْحَانَ)، و(سَجْدَة مَرْيَم)، وَالْأولَى من (الْحَج)، و(سَجْدَة الْفرْقَان)، و(سَجْدَة النَّمْل)، و(سَجْدَة السَّجْدَة)، و(حم) المصابيح. وَاخْتلفُوا فِي سُجُود الشُّكْر. فَقَالَ أَبُو حنيفَة وَمَالك: يكره، وَالْأولَى أَن يقْتَصر على الْحَمد وَالشُّكْر بِاللِّسَانِ.

1 / 134