Berita Para Ilmuwan dengan Kisah Para Bijak
اخبار العلماء بأخبار الحكماء
Penyiasat
إبراهيم شمس الدين
Penerbit
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
Nombor Edisi
الأولى 1426 هـ - 2005 م
السرخسي في نحو مائة ورقة وهو خط قديم.
section الكلام على أبو طيقا ومعناه الشعر
نقله أبو بشر متى من الشرياني إلى العربي ونقله يحيى بن عدي وقيل أن فيه كلاما لثامسطيوس ويقال أنه منحول إليه وللكندي مختصر في هذا الكتاب.. ثم الكلام في المنطقيات.
section الكلام على كتبه الطبيعيات
كتاب السماع الطبيعي وهو المعروف يسمع الكيان وهو ثماني مقالات الموجود من تفسير الإسكندر الأفروديسي لهذا الكتاب المقالة الأولى من نص كلام أرسطوطاليس في مقالتين والموجود منهما مقالة وبعض الأخرى ونقلها أبو روح الصابي وأصلح هذا النقل يحيى بن عدي والمقالة الثانية من نص كلام أرسطوطاليس ف مقالة واحدة ونقلها من اليوناني إلى السرياني حنين ونقلها من السرياني إلى العربي يحيى بن عدي ولم يوجد شرح المقالة الثالثة من نص كلام أرسطوطاليس فأما المقالة الرابعة ففسرها في ثلاث مقالات والموجود منها المقالة الأولى والثانية وبعض الثالثة إلى الكلام في الزمان ونقل ذلك قسطا والظاهر الموجود ونقل الدمشقي والمقالة الخامسة من كلام أرسطوطاليس في مقالة واحدة نقلها قسطا بن لوقا والمقالة السادسة في مقالة واحدة والموجود منها النصف وأكثر قليلا والمقالة السابعة في مقالة واحدة ترجمة قسطا والمقالة الثامنة في مقالة واحدة والموجود منها أوراق يسيرة فأما ترجمة قسطا من هذا الكتاب فهي تعاليم وما ترجمه عبد المسيح بن ناعمة فهو غير تعاليم والذي ترجمه قسطا النصف الأول وهو أربع مقالات والنصف الآخر وهو أيضا أربع مقالات ترجمه ابن ناعمة
section فأما من فسره
فجماعة من فلاسفة متفرقين يوجد تفسير فرفوريوس للأولى والثانية والثالثة والرابعة نقل ذلك بسيل ولأبي بشر متى نقل تفسير ثامسطيوس لهذا الكتاب بالسرياني يتقص شيء من المقالة الأولى وفسر أبو أحمد بن كرتيب بعض المقالة الأولى وبعض المقالة الرابعة وهو إلى الكلام في الزمان وفسر ثابت بن قرة بعض المقالة الأولى وترجم إبراهيم بن الصلت المقالة الأولى من هذا الكتاب رؤيت بخط يحيى بن عدي ولأبي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة تفسير بعض المقالة الأولى من السماع الطبيعي وفسره بكماله ثامسطيوس على سبيل الجوامع لم يبسط القول فيه وفسره يحيى النحوي ونقل من الرومي إلى العربي وهو كتاب كبير ملكته دفعة عشر مجلدات وكان قد حشاه جوجرس البيرودي بكلام ثامسطيوس وكانت هذه النسخة قد ملكها عيسى بن الوزير علي بن عيسى بن الجراح وقرأها على يحيى بن عدي وحشاه بما سمعه من الفوائد من يحيى بن عدي عند قرائه عليه وكان خطه في غاية الجودة والصحة ولابن المسيح على هذا الكتاب شرح كالجوامع وقد شرحه جماعة بعد هؤلاء من فلاسفة الملة الإسلامية وغيرهم يطول ذكرهم.
كتاب السماء والعالم له والكلام عليه وهو أربع مقالات نقل هذا الكتاب ابن البطريق ونقل أبو بشر متي بعض المقالة الأولى وشرح الإسكندر الأفروديسي من هذا الكتاب بعض المقالة الأولى ولثامسطيوس شرح الكتاب كله نقله وأصلحه يحيى بن عدي ولحنين وفيه شيء وهو المسائل لبست عشر ولأبي زيد البلخي شرح صدر هذا الكتاب كتبه إلى أبي جعفر الخازن ولأبي هاشم الجبائي عليه كلام وردود سماه التصفح أبطل فيه قواعد أرسطوطاليس وأخذه بألفاظ زعزع بها قواعده التي أسسها وبنى الكتاب عليها وسمعت أن يحيى بن عدي حضر مجلس بعض الوزراء ببغداد في يوم هناء واجتمع في المجلس جماعة من أهل الكلام فقال لهم الوزير تكلموا مع الشيخ يحيى فإنه رأس متكلمي الفرقة الفلسفية فاستعفاه يحيى فسأله عن السبب فقال يحيى هم لا يفهمون قواعد عبارتي وأنا لا أفهم اصطلاحهم وأخاف أن يجرى لهم معهم ما جرى للجبائي في كتاب التصفح فإنه نقض كلام أرسطوطاليس ورد عليه بمقدار ما تخيل له من فهمه ولم يكن عالما بالقواعد المنطقية ففسد الرد عليه وهو يظن أنه قد أتي بشيء ولو علمها لم يتعرض لذلك الرد فأعفاه لما سمع كلامه واعتقد فسه الإنصاف.
Halaman 37