Berita Para Ilmuwan dengan Kisah Para Bijak
اخبار العلماء بأخبار الحكماء
Penyiasat
إبراهيم شمس الدين
Penerbit
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
Nombor Edisi
الأولى 1426 هـ - 2005 م
غلوقن وابن غلوقن خرميذس وأخت خرميذس فاريقطيوني وتسمى أيضا يقطعوني وأفلاطون ابنها فأفلاطون سادس من سولن وأما جنس أبيه أرسطون فإنه ينتهي في النسب إلى قودرس بن مالنتوس المنتسب إلى فيسذون وكان مالنتوس جده شجاعا مقداما ذا رأي وخديعة ولما حارب أهل بواطيا أهل اثينس لفساد جرى بينهم ودامت الحرب فيما بينهم وقتل المقاتلة فيما بين الفريقين مل كل وتحد منهم ما هو فيه وكان المستولي يومئذ على ملك بواطيا اقسانتس وعلى اثينتس أوموطي فطلب اقسانتس مبارزة أوموطي فذل ولم يبارزه وجبن عن ذلك فخرج مالنتوس حدثنا أفلاطون من اثينس وقال أنا أبلوزه على شرط أن غلبته ملكت فرضي أوطوي بذلك اقسالتس ملك بواطيا وبارزه مالنتوس بعد أفلاطون فلما تقاربا قال له مالنتوس انطلق ثم عد إلي فلها حول اقسانتس وجهه ضربه مالنتوس من خلفه خدعة فقتله ومن ذلك الوقت عمل ذلك اليوم عيدا عند أهل اثينتس وسمى عيد الخدعة وكان يسمى في ذلك الوقت باليونانية أبا طينوريا والآن يسمى أباطوريا وكان هذا الأمر سبب هذا العيد وابنه قودرس سلم نفسه إلى العدو ليخلص أهل مدينته ورضي بأن يلبس لباسا رثا وأم يموت دونهم.
ويونان يبالغون في أفلاطون ويعظمونه ويقولون كان مولده إلهيا وكان طالعه طالعا جليلا ويحكون في ذلك حكايات هي بالأسمار أشبه فأضربت عن ذكرها وقالوا أنه لما عزم على ترك الشعر الذي كان يعانيه ويبالغ في تعلمه عندما سمع عن سقراط ما سمعه في أمره عزم على المضي إلى سقراط والأخذ عنه فلسفة فيثاغورس وذد كان شاركه فيها على فيثاغورس إلا أنه لم يبالغ فيها لاشتغاله بالشعر وأن سقراط رأى في المنام كأن رخ كركي قاعد على حجره وأنه زغب وطلع ريشه للوقب فطار نحو السماء وهو يصوت بصوت إلهي مطرب جميع الناس فلما جاءه أفلاطون للتعلم تأوله ذلك الطائر وأن صوته وكلامه سيشغل الناس بهما عن غيرهما وقد قيل أنه في أول أمره اشتغل بالشعر إلى أن بلغ فيه الغاية وصنف وسمع كلام فيثاغورس وهو ابن دون العشرين سنة ووضع كتبا في الألحان ثم بعد ذلك أراد الفلسفة فمشى إلى أصحاب أراقليطوس وكانت لهم طريقة في الفلسفة وهي اليوم مجهولة فسمع منهم وتحقق أن طريقتهم في الحكمة يتعين
Halaman 22