Berita Para Ilmuwan dengan Kisah Para Bijak
اخبار العلماء بأخبار الحكماء
Penyiasat
إبراهيم شمس الدين
Penerbit
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
Nombor Edisi
الأولى 1426 هـ - 2005 م
Carian terkini anda akan muncul di sini
Berita Para Ilmuwan dengan Kisah Para Bijak
Ibn al-Qifti d. 646 AHاخبار العلماء بأخبار الحكماء
Penyiasat
إبراهيم شمس الدين
Penerbit
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
Nombor Edisi
الأولى 1426 هـ - 2005 م
107 - الحارث بن كلدة بن عمر بن علاج الثقفي طبيب العرب في وقته أصله من ثقيف
من أهل الطائف رحل إلى أرض فارس وأخذ الطب عن أهل تلك الديار من أهل جند يسابور وغيرها في الجاهلية وقبل الإسلام وجاد في هذه الصناعة وطب بأرض فارس وعالج وحصل له بذلك مال هناك وشهد أهل بلد فارس ممن رآه بعلمه وكان قد عالج بعض أجلائهم فبرأ وأعطاه مالا وجارية سماها الحارث سمية ثم أن نفسه اشتاقت لبى بلاده فرجع إلى الطائف واشتهر طبه بين العرب وسمية جاريته هي أم زياد بن أبيه الذي ألحقه معاوية بنسبه وذكر أن أبا سفيان وطئ سمية بالطائف سفاحا فحملت به منه وولدت ولدين قبل زياد أحدهما أبو بكرة ونافع أخوه فانتسبا إلى الحارث بن كلدة وادعيا أنه وطئ مولاته سمية فولدتهما منه وأدرك الحارث بن كلدة الإسلام وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر من كانت به علة أن يأتيه فيسأله عن علته.
قال سعد مرضت فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي فقال أنك رجل مفؤد ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه يتطبب فمره فليأخذ سبع ثمرات فليجأهن بنواهن وليدلك بهن رواه صدقة المروزي عن أبي عتيبة.
وروى محمد بن إسحاق عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال مرض سعد وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فعاده رسول الله فقال يا رسول الله ما أراني إلا لما بي فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لأرجو أن يشفيك الله حتى يضربك قوم وينتفع بك آخرون ثم قال للحارث بن كلدة عالج سعدا مما به فقال والله إني أرجو شفاءه فيما معه في رحله هل معكم
Halaman 125