131

يقوم كذا جنون بالسوية

دعو هذى الكبائر وهي شنع

وعدد إلى الربا ذي الخطية

وشبه أحمد فعل المرابي

بناكح أمه بين البرية

وأما ما ذكرت عن ابن عمر

وصاحبه المعارض بالبنية

وعد نحو الأحاديث اللوائي

تجلت فهي ظاهرة جلية

وقولك في حديث التمر أعني

هدية خبير نعم الهدية

وكل تحيل فيه انتهاب

فدعه فهو من حيل دنية

وما حيل الربا إلا انتهاب

لأموال الخلائق بل أذية

فكان جوابنا للنظم قدما

بألفاظ عذاب سلسية

فبلغه السلام وناد جهرا

عليه عثرت سبعا حوفزية

ولم ينصب ولم يذكر دليلا

على تجويزكم بيع النسية

وقلت بأن ألجمكم مضية

وألجمنا مكدرة خفية

ووأن حصولها لا شك فيه

لمن يعطا الثمينة بالوقية

وقال رءوس أموال خذوها

وخلو الظلم ظلم الجاهلية

وقال نبتكم وأجل قول

ض

لمتبع مدى الدنيا نبيه

كذاك أتى ابن مسعود بلن

لمن يعطى الربى ولذي العطية

وأخبار مبينة وفي ذا

شفاء نفوس أفيدة ضدية

فعارضه حد يث النهي فارفض

فذاك كذاب ذي النفس الخطية

وقلت وقال ينعق كيف شئتم

فأخذه يدا بيد عطية

فلسنا منكرين بأن هذا

من الحيل الصحيحات الذكية

فكل تحبل فيها رضا

لربك فهو من خيل زكية

فخذ مني رضا الدين نظما

أجيب به نظامك عن روية

"

فنظم لا بن خوفر ذا عيوب

يجانبها ذي الهمم العلية

فأول عترة لم تأت فيما

نظمت بغير شتم الهادوية

ذممت مذاهب السادات جمعا

كان الذم للملا سجية

وقلت بأننا مخفور دينا

وأنتم في المذاهب الطاهرية

أتشتم مذهبا لبني علي

وتذكر آل أحمد بالأذية

إذا أنكرت فضل بني علي

وحسن مذاهب لهم جلية

فمن إذا عليا أو بنيه

فقد إذا المهيمن أو نبيه

وتب مما ذكرت فهم أصول

وكل العالمين لهم رعية

ولولاهم أبا حفص لكتنم

كسائمة الفلاة بلا رعيه

وهم أرووا القواضب من عداهم

وهم أرووا الرماح السمهرية

فلا تغررك دنيا قد أميلت

لغيرهم فإذا الدنيا دنيئة

فلا يخفى على الرحمن أمر

له ابتداع العبايسة الغوية

وإن جزاهم جنات عدن

وأن لظى جزاء للشقية وثالث عترة قلت اعتساقا

Halaman 133