325

Ihtiras

الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول

Genre-genre

وأما ذنب مينا المذكور فليس إلا التشيع والنطق بالحق، وإلا قكونه من مولى عبد الرحمن بن عوف الذي كان يتحرم منه علي علي كرم الله وجهه في الجنة في واقعة الشورى ما يتقي عنه التهمد في الكتاب على رسول الله صلى الله عليه وآله بما يستلزم في الجملة خطأ مولا الذي هو عبد الحمن بن عوف رضي الله عنه لكنه أثر الحق فإنه هو القائل: إلا تسألوني قبل أن تشوب الأحاديث الأباطيب، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أنا الشجرة وفاطمة أصلها، أو فرعها ، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرتها، وشيعتنا ورقها)) رواه عبد الرزاق عن أبيه عن مينا المذور.

وروي عنه وعن أخيه حديث الاستخلاف، وقد رواه صاحب كتاب آكام المرجان ولم يتعرض له، ومن هذا القبيل الذي تخوفخ عبد الرزاق وترك المجاهرة برواية حديث الاستخلاف خشية له ما وقع لموسى بن قيس الحضرمي اللقبل بعصفور الجنة فإنهم ضعفوه وطعنوا في حقه بسبب ما حكاه من........حيث قال: أنه ... سفيان عن أبي بكر وعلي، فقال: علي أحب إلي، انتهى، ولأنه روى الحافظ أبو نعيم عن موسى بن قيس المذكور حديث ((علي على الحق، ومن تبعه فهو على الحق)) مسندا إلى أم سلمة، وقد أورده الذهبي في ميزانه من جعله ترجم موسى المذكور، هذا أن الرواة الذي ضعفوهم وقدحوا فيهم بالتشيع لم يرووا مما جاء في علي وسائر العترة رضي الله عنهم إلا قليلا من كثير، نزرا حقيرا من جمع غفير.

Halaman 364