Penggodaan Tavernake
إغواء تافرنيك
Genre-genre
السيد بريتشارد من نيويورك
في وقت لاحق مساء، ذهبت بياتريس وتافرنيك معا في حافلة من مسكنهما في تشيلسي إلى شارع نورثمبرلاند. كان تافرنيك قد اعتاد تماما على البرنامج الآن. جلسا في غرفة انتظار ذات إضاءة خافتة حتى تحين فقرة غناء بياتريس. بين الحين والآخر يدخل شخص ضئيل متحمس هو سكرتير لمؤسسة ما أو أخرى ليقدم لهما المرطبات، ويخبرهما بالترتيب الذي سيظهران فيه. واليوم، لم يكن ثمة تغيير للسير الروتيني للأحداث، باستثناء أنه كان هناك المزيد من الجلبة إلى حد ما. كان العشاء أكبر من المعتاد. جاء دور بياتريس بعد وقت قصير جدا من وصولهما، وخطا تافرنيك بصعوبة خطوات قليلة في غرفة الطعام، ووقف مع الندل بجوار الحائط. ونظر بعينين فضوليتين إلى مشهد لم يكن لديه أي تعاطف معه.
مائة رجل أو نحو ذلك تناولوا العشاء معا في سبيل عمل خيري ما . كانت رائحة العشاء مختلطة مع رائحة دخان التبغ النفاذة التي كانت تتصاعد بالفعل في سحب زرقاء صغيرة من الطاولات المختلفة، تعلق فوق الغرفة الشديدة الحرارة، مما يبدو حقا، أجواء مناسبة لصفوف طويلة من الضيوف. كان أغلبيتهم في حالة من ارتفاع المعنويات وأريحية الحديث. كانت وجوههم أكثر احمرارا مما كانت عليه عندما جلسوا؛ وقد زالت أمارات الصرامة والجمود عن مقدمات قمصانهم وعن تصرفاتهم، كانت وجوههم متوهجة وعيونهم لامعة. كانت هناك استثناءات قليلة ... رجال أكثر شحوبا يجلسون هناك ويبدو أنهم يحاولون الانسجام مع تلك البيئة التي لم يكن لديهم أي اهتمام حقيقي بها. استمع اثنان من هؤلاء باهتمام إلى أول مقطع في أغنية بياتريس. كان أحدهما جالسا على بعد مقاعد قليلة من الرئيس، وكان بعيدا لدرجة تجعل من الصعب أن يلاحظ تافرنيك أو بياتريس جفوله البسيط. أما الشخص الأقرب، فقد تصادف أن تافرنيك كان يراقبه، ورأى التغيير البادي في تعبيراته. كان الرجل، بشكل ما، قبيحا. لم يكن وجهه بالتأكيد محببا، على الرغم من أنه لم يشارك الجالسين إلى جواره عيوبهم الظاهرة. كان ينصت باهتمام إلى كل نغمة من نغمات الأغنية. وعندما انتهت، نهض وتقدم نحو تافرنيك.
قال: «أستميحك عذرا، لكن ألم أرك تأتي بصحبة السيدة الشابة التي كانت تغني للتو؟»
أجاب تافرنيك: «ربما تكون قد فعلت. فقد أتيت بصحبتها بالتأكيد.» «هل لي أن أسأل إذا كنت من أقربائها؟»
كان تافرنيك قد تغلب على تردده في الرد على مثل هذه الأسئلة في ذلك الحين. فأجابه على الفور.
قال: «أنا أخوها.»
قدم له الرجل بطاقة.
ورجاه بإيجاز: «أرجو أن تقدمني إليها.»
سأل تافرنيك: «ولماذا أفعل ذلك؟ ليس لدي ما يجعلني أفترض أنها ترغب في مقابلتك.»
Halaman tidak diketahui