Penggodaan Tavernake
إغواء تافرنيك
Genre-genre
تابع بروية وهو يتساءل بينه وبين نفسه عن مقدار ما يخبرها به: «كانت الشابة مغشيا عليها. لقد أصيبت بإغماء بالفعل. وكانت تستعيد وعيها بصعوبة عندما دخلت.»
سألت المرأة بلهفة: «وأين هي الآن؟ ألا تزال في ذلك النزل الذي تحدثت عنه؟»
أجاب: «نعم.»
أمسكت أصابعها بذراعه مرة أخرى. «لماذا ترد علي دائما بهذه الردود المقتضبة؟ ألا تدرك أن عليك أن تخبرني بكل ما تعرفه عنها. يجب أن تخبرني أين يمكنني أن أجدها في الحال.»
ظل تافرنيك صامتا. كان صوت المرأة لا يزال يتمتع بتلك النغمة الناعمة الرائعة، لكنها فقدت كلية اللامبالاة التامة الأرستقراطية. لقد كانت شخصا مختلفا تماما الآن عن تلك العميلة المميزة التي استعانت بخدماته في بادئ الأمر. ولسبب أو لآخر، كان يعرف أنها تعاني من قلق رهيب.
قال أخيرا: «لست متأكدا مما إذا كان بإمكاني أن أفعل ما تطلبينه.»
صاحت بحدة: «ماذا تقصد؟»
وتابع: «بدا أن الشابة، في المرة التي أشرت إليها، كانت حريصة تحديدا على تجنب أن يتعرف عليها أحد. لقد خرجت مسرعة من المكان دون أن تتحدث معك ، وتجنبت الموضوع منذ ذلك الحين. لا أعرف ماذا قد تكون دوافعها، لكني أعتقد أنني أود أن أسألها أولا قبل أن أخبرك أين يمكنك العثور عليها.»
مالت السيدة وينهام جاردنر نحوه. كانت بالتأكيد المرة الأولى التي تنظر امرأة في مستواها الظاهر إلى تافرنيك بمثل هذه الطريقة. كانت جبهتها مجعدة قليلا، وشفتاها منفرجتين، وعيناها بليغتين على نحو مبهج يثير التعاطف.
قالت راجية: «يا سيد تافرنيك، يجب ألا تتجاهلني. لو أنك فقط تعرف أهمية الموضوع، لما كنت ستتردد لحظة. هذا ليس فضولا بلا داع من جانبي. لدي أسباب، وهي أسباب خطيرة جدا حقا، لرغبتي في اكتشاف مكان وجود الفتاة المسكينة على الفور. هناك خطر محتمل يجب تحذيرها منه. لا أحد يستطيع أن يفعل ذلك باستثنائي.»
Halaman tidak diketahui