كتاب الإغراب الجزء الرابع من حديث شعبة بن الحجاج وسفيان بن سعيد الثوري مما أغرب بعضهم على بعض تصنيف أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة ٣٠٣ هـ تحقيق أبي عبد الرحمن محمد الثاني بن عمر بن موسى دار المآثر - المدينة النبوية الطبعة الأولى ١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Halaman tidak diketahui

كتاب الإغراب الجزء الرابع من حديث شعبة بن الحجاج وسفيان بن سعيد الثوري مما أغرب بعضهم على بعض تصنيف أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي - رواية أبي الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بن حيوية النيسابوري، عنه. - رواية أبي الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أحمد بن عيسى الفارسي، عنه. - رواية أبي صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمُقْرِئُ المدني، عنه. - رواية الشيخ العالم العلامة أبي محمد بن عبد الله بن بري، عنه. - رواية أبي الْمَعَالِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ المخزومي، عنه. - رواية الشيخ الأمير ركن الدين أبي أحمد بيبرس بن السلحدار الظاهري القيمري عنه.

1 / 53

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا أَخْبَرَكُمُ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الأَمِيرُ الأَجَلُّ، رُكْنُ الدِّينِ أَبُو أَحْمَدَ بِيبَرْسُ السِّلِحْدَارُ الظَّاهِرِيُّ الْقَيْمُرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ، بِالْمَدْرَسَةِ السَّيْفِيَّةِ الْمُنْكُوتمْرِيَّةِ مِنَ الْقَاهِرَةِ الْمُعِزِّيَّةِ، فِي الْعُشْرِ الآخِرِ مِنْ رجب الفرد، سنة تسع وتسعين وستمائة سَمَاعًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَالُ الْقُضَاةِ أَبُو الْمَعَالِي، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرِّيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ بَرِّيٍّ الْمَقْدِسِيُّ ﵁، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي الْجَامِعِ الْعَتِيقِ. بِمِصْرَ فِي الرَّابِعِ مِنْ ذي الحجة، سنة ثمان وسبعين وخمسمائة، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمُقْرِئُ الْمَدِينِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جمادى الأولى، سنة ست عشرة، وخمسمائة بِفُسْطَاطِ مِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بن محمد ابن عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْفَارِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ لَفْظًا فِي شَهْرَيِّ رَبِيعٍ الأول والآخر، سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ:

1 / 55

سُفْيَانُ = جَعْفَرٌ ١ - أَخْبَرَنَا عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ ﵁، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: «نَحْمَدُ اللَّهَ، وَنُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ»، ثُمَّ يَقُولُ: «مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ محدثةٍ بدعةٌ، وَكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ، وَكُلُّ ضلالةٍ فِي النَّارِ». ثُمَّ يَقُولُ: «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ». وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ، وَعَلا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، كَأَنَّهُ نَذِيرُ جَيْشٍ، «صَبَّحَكُمْ مَسَّاكُمْ». ثُمَّ يَقُولُ: «مَنْ تَرَكَ مَالا فَلأَهْلِهِ، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضِيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ، وَأَنَا وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ».

1 / 57

٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁، عَنْ مُعَاوِيَةَ، ﵁، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ ⦗٥٩⦘ يُقَصِّرُ بِمِشْقَصٍ.

1 / 58