102

Ighathat Malhuf

إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي

Genre-genre

Fikah

- وقال في حديث آخر:

* (إن الله لا يعذب الخاصة بذنوب العامة، حتى يروا المنكر بين أظهرهم، وهم قادرون على أن يغيروه) (¬1) .

- وقال في حديث آخر:

* (ما من قوم عملوا بالمعاصي وفيهم من يقدر أن ينكر عليهم ولم يفعل، إلا يوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده) (¬2) .[13/195]

- وقال في حديث آخر:

¬__________

(¬1) أخرج أحمد في (مسنده)، ج4 ص 192، بنحوه من طريق عدي بن عميرة الكندي ونصه:(إن الله عز وجل لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم، وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه، فاذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة)، قال العراقي:"وفيه من لم يسم" [الغزالي (الإحياء)، ج3 ص 7-هامش] = = وأخرجه مالك في الموطأ، موقوفا على عمر بن عبد العزيز، ونصه:(كان يقال: إن الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا عمل المنكر جهارا استحقوا العقوبة كلهم) [ص 701-702، برقم: 1820].

(¬2) أخرجه أبو داود في (سننه)، ج2 ص 329، ك 29، ب 17، برقم 4338. وابن ماجة ج4 ص 362، ك36، ب 20، برقم 4009. والإمام أحمد في (المسند)، ج4 ص 363، بنحوه. وابن حبان في (صحيحه) ، ج1 ص 536، برقم : 300، وقال محققه:"إسناده حسن". والمنذري في :(الترغيب والترهيب)، ج3ص 320. والبيهقي في :(السنن الكبرى)، ج10 ص 91. وفي: (الشعب) ، ج6 ص 82، برقم: 7550، بمعناه. والطبراني في: (الكبير) ج2 ص 331 برقم 2380.

Halaman 102