28

Pemecahan Ummah Kepada Tujuh Puluh Satu Kumpulan

افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة

Penyiasat

سعد بن عبد الله بن سعد السعدان

Penerbit

دار العاصمة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1415 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

وَمن ادّعى أَنه مُتبع للسّنة النَّبَوِيَّة متقيد بهَا يصدق دَعْوَاهُ أَقْوَاله وأفعاله أَو تكذبها فَإِن مَا كَانَ عَلَيْهِ ﷺ قد ظهر (بِحَمْد الله) (١) لكل إِنْسَان فَلَا يُمكن التباس المبتدع بالمتبع (٢) وَعِنْدِي على تَقْرِير ذَلِك الْجَواب وَأَن زمن الِافْتِرَاق (والهلاك) (٣) هُوَ آخر الزَّمَان (٤) و(٥) أَنه لَا بعد فِي أَن الْفرْقَة النَّاجِية هم الغرباء الْمشَار إِلَيْهِم فِي الحَدِيث كَحَدِيث بَدَأَ الْإِسْلَام غَرِيبا وَسَيَعُودُ غَرِيبا فطوبى (٦) للغرباء قيل وَمن هم يَا رَسُول الله قَالَ الَّذين يصلحون إِذا فسد النَّاس وَفِي رِوَايَة الَّذين يفرون بدينهم من الْفِتَن وَفِي رِوَايَة الَّذين يصلحون مَا أفسد النَّاس من سنتي وَفِي حَدِيث عبد الله بن عَمْرو قُلْنَا من الغرباء يَا رَسُول الله قَالَ

1 / 80