اعترف يونس بزلته ولم ينكر بتوحيد الله، نبذه خالقه من ضيق الجهل وظلمته إلى فسحة العلم وضيائه. وكان بنفسه السقم الذي آلمه فاحتاج إلى من يداويه، فقال: وأنبتنا عليه شجرة من يقطين،9 بعن ونصبنا لمداواته رجلا أمينا لينا لطيفا صرا بمداواة من أصابته المحنة في نفسه حتى زال عنه السقم ورجع إلى أحسن حاله. وأرسلنه إلى مأئة ألف أو يزيدون.16 فهذا مأخذ تاويلنا [207] من القرآن بالوجيز من القول.
Halaman 230