220

Pendedahan

الافصاح

Genre-genre

وكان لها دل وعين كحيلة * فأدلت بحسن الدل منها وبالكحل فأفتنت القبطي حتى قضى لها * بغير قضاء الله في المال والطول فلو كان من في القصر يعلم علمه * لما استعمل القبطي فينا على عمل له حين يقضي للنساء تخاوص (1) * وكان وما منه التخاوص والحول إذا ذات دل كلمته بحاجة * فهم بأن يقضي تنحنح أو سعل وبرق عينيه ولاك لسانه * يرى كل شئ ما خلاسخطها خبل (2) ثم الذي عزاه إليه هو ربعي بن حراش عند أصحاب الحديث من المعدودين في جملة الروافض المستهزئين على أبي بكر وعمر (3)، وإضافته إليه - مع ما وصفناه - ظاهرة البطلان، مع أن المشهور عن حذيفة بن اليمان في أصحاب العقبة يضاد روايته هذا الحديث عنه. وأما روايته عن حفصة بنت عمر بن الخطاب فهي من البرهان على فساده، ووجوب سقوطه في باب الحجاج، لان حفصة متهمة فيما ترويه من فضل أبيها وصاحبه، ومعروفة بعداوتها لامير المؤمنين عليه السلام، وتظاهرها ببغضه وسبه والاغراء به، والانحطاط في هوى اختها عائشة بنت ابى بكر في حربه والتألب عليه، ثم لاجترارها بما يتضمنه أفضل وجوه النفع إليهما به، وقد سلف (2) كتاب في هذا المعنى ما يستغنى به هامش (1) تخاوص: غض من بصره شييئا، وهو في كل ذلك يحدق النظر كأنه يقوم سهما. " لسان العرب - خوص 7: 31 ". (2) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 17: 62. (3) انظر تاريخ بغداد 8: 433. (4) زاد في ب: منا.

--- [ 222 ]

Halaman 221