Pengurusan Islam dalam Kejayaan Arab
الإدارة الإسلامية في عز العرب
Genre-genre
إذا التاجر الهندي جاء بفأرة
من المسك راحت في مفارقهم تجري
فدونك مال الله حيث وجدته
سيرضون إن شاطرتهم منك بالشطر
فشاطرهم عمر أموالهم وتولى ذلك منهم محمد بن مسلمة لثقته به
37
ولم ينتطح في عمله عنزان. شاطر عمر سعدا وعمرا وخالدا وهم ممن يفتخر بهم الإسلام، استكثر عليهم أن ينعموا وإن كان الأول فاتح العراق والثاني فاتح مصر والثالث فاتح الشام.
وقيل لعمر: إن عياض بن غنم - وهو من كبار الفاتحين ورجال الإدارة في حكومته - يتوسع كثيرا في إعطاء المال بحيث لا يقل في هذا المعنى عن خالد بن الوليد، فقال: إن ذلك من شأن أبي عبيدة، وعياض من أقرباء أبي عبيدة. وعياض بن غنم هذا جلد صاحب دارا حين فتحت فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض، ثم مكث ليالي فأتاه هشام فاعتذر إليه، ثم قال هشام لعياض: ألم تسمع رسول الله يقول: «إن من أشد الناس عذابا أشدهم للناس عذابا في الدنيا.» فقال عياض: قد سمعنا ما سمعت ورأينا ما رأيت، أولم تسمع رسول الله يقول: «من أراد أن ينصح لذي سلطان عامة فلا يبد له علانية ولكن ليخل به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه.» وإنك يا هشام لأنت الجريء إذ تجترئ على سلطان الله فهلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله.
كان عمرو بن العاص يبعث إلى عمر بالمال
38
Halaman tidak diketahui