Penjelasan Jalan Kestabilan dalam Penjelasan Hukum Kepemimpinan dan Kepemimpinan

Ibn al-Mubarrad d. 909 AH
23

Penjelasan Jalan Kestabilan dalam Penjelasan Hukum Kepemimpinan dan Kepemimpinan

إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة

Penerbit

دار النوادر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

سوريا

وأما الخليفة: فأولُ من أُطلق عليه: أبو بكرٍ الصِّدِّيق، ثمَّ عثمان، ثمَّ عليٌّ، ثمَّ كذلك على مَنْ بعدَهم. وأما أمير المؤمنين: فأولُ من تسمى به: عمرُ بن الخطاب، ولم يُسَمَّ به أبو بكر، ثمَّ تسمَّى به عثمان، ثمَّ عليٌّ، ثمَ على كلِّ مَنْ بعدَهم. فصل وأما مسمَّياتُ غير السلطان الكبير؛ من نيابة، ومَنْ تحتَه: فمنهم من له حكمٌ عامٌّ أو خاصٌّ، أو لا حكمَ له. وأعلى مَنْ تحته: القاضي، وهو من قَضَى يَقْضي قَضاءً: إذا أَمَرَ، قال الله ﷿: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [الإسراء: ٢٣]، وفي الحديث: "أَقْضَاكُمْ عَلِيٌّ" (١). وقد اختلف العلماء في القاضي، هل هو وكيل الإمام، أو وكيل المسلمين؟ فإن قلنا: هو نائبٌ عن الإمام، فهو من جملة نوابه، ينعزلُ بعزله، ويتولَّى بولايته.

(١) رواه ابن ماجه (١٥٤)، في المقدمة، باب: فضائل خباب عن أنس ﵁. وأبو يعلى في "مسنده": (٥٧٦٣) عن ابن عمر ﵄، ولفظهما: "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر .... وأقضاهم علي بن أبي طالب"، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٩/ ٢٣٦) في حديث أبي يعلى: فيه ابن البيلماني وهو ضعيف، قال السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص: ١٣٦): له طرق يقوي بعضها بعضًا.

1 / 27