207

Penjelasan Bukti-Bukti Penjelasan

إيضاح شواهد الإيضاح

Editor

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

Penerbit

دار الغرب الإسلامي

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Fekah Bahasa
ومثله قول الهذلي:
لعمري لأنتَ البيتُ أكرمَ أهلهُ ... وأقعدُ في أفيائهِ بالأصائلِ
فقوله: "أكرم أهله" جملة في موضع الحال، والعامل في هذه الحال، ما في قوله: "لأنت البيت" من معنى التعظيم، كما كان في بيت الأعشى.
وأما الكوفيون، فيجعلون هذا ونظائره، لا موضع له من الإعراب؛ لأنهم يعتقدون في مثل هذه الجملة، أنها صلة للألف واللام، تقديرها عندهم.
لأنتَ البيتُ الَّذي أنا أكرمُ أهلهُ.
ولا يجيز البصريون أن يوصل الألف واللام إلا إذا كانتا داخلتين على اسم الفاعل، كالضارب، والقائم، أو على اسم المفعول، كالمضروب، والمقتول. و"جارة" تمييز، كأنه قال: ما أحسنك جارة، أو ما أنبلك جارة، مثل قولهم: لله دره فارسًا، وسبحان الله رجلًا، قال امرؤ القيس:
فيا لكَ منْ ليلٍ كأنَّ نجومهُ ... بكلِّ مغارِ الفتلِ شدَّ بيذبلِ
والتقدير: يا لك ليلًا.
ويروى "ما كنت جاره" ومعناه كمعنى الأول، وتقديره: أي جارة كنت.
وبعد البيت:

1 / 255